جديد المواضيع
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأطفال. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأطفال. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 9 نوفمبر 2017

نصائح لمساعدة الطفل الخديج على النمو

نصائح لمساعدة الطفل الخديج على النمو
هل أنتِ أمٌّ لطفلٍ خديجٍ لم يكتمل نموّه بعد؟ إليكِ في ما يلي من "عائلتي" بعض النصائح التي ستساعدكِ في غضون الأشهر الأولى على تنمية قدراته ليلحق بأقرانه من الأطفال الذين وُلدوا في أوانهم:
منذ الخروج من المستشفى وحتى الشهر الثاني: امضي معظم الوقت في الغناء لطفلكِ والتحدث معه وجهاً لوجه. ضعي أمام عينيه أشياء براقة وعلّقي فوق رأسه أغراضاً وألعاباً متحركة. ولا تنسي تنويمه على بطنه بين الحين والآخر ومراقبة فرط التنبه عنده.
-بعمر الثلاثة أشهر: دعّمي طفلكِ جيداً ليتخذ وضعية الجلوس وضعي بعض الألعاب على مقربة منه ليطالها. ساعديه على التمسك بالأشياء أو تحريك الخشخاشة. وعندما يحين وقت الوضع على البطن، ضعي أمامه لكن بعيداً عن متناوله، ألعاباً براقةً فيسعى للوصول إليها.
بعمر الأربعة أشهر: تحدّثي إلى طفلك، فهل يبادلك الكلام؟ شجعيه على التقلب على جنبه لمحاولة التقاط بعض الألعاب التي تقصّدت وضعها بعيداً عنه. حاولي جذب انتباهه دائماً سواء بواسطة جرس أو خشخاشة.
بعمر الستة أشهر: استمري في التحدث إلى طفلك والغناء والابتسام له والتفاعل معه. وعندما يحين وقت وضعه على البطن، ساعديه على تغيير وضعيته والاستلقاء على ظهره. ولا تنسي بأن تضعي له الألعاب بعيداً وتشجّعيه على بذل الجهد لبلوغها.

الخميس، 24 أغسطس 2017

كيف تساعِد طِفلك على النجاح في المدرسة

كيف تساعِد طِفلك على النجاح في المدرسة
تُثبِت الدراسات و الأبحاث أن تفوُّق الأطفال و نجاحِهم في المدرسة، مُرتبطٌ مُباشرة بتحفيز و الأهل و اهتمامهم في البيت، و نحن نوقِن بأنَّ التعليم الجيّد ضروري لمُستقبل كلُ طِفل ، لكننا أحياناً و من هذا المُنطَلق، نحمل عنهم هذه المسؤوليّة.. فيتحوّل وقت الدراسة لِعبئ كبير لنا و لهم..نضطّر فيه لِمُذاكرة الدروس لأطفالنا و ترك كُل مهامِنا يومياً لِحَثّهم على إنهاء فُروضِهِم.. و مع كُل هذا نجِد أحياناً أن الطِفل لا يكترث و ليس لديه أي حافِزٍ أو دافع.. لماذا؟


لأنّك حملت مسؤوليّة دراسته عنه..

من الضروري جداً لكُل أمٌ و أب ادراك أنّه لا يُمكنُ لهُما تحمُِّل مسؤولية نفس الأمر مع الطِفل في نفس الوقت.

فليكون لدى طِفلك دافع داخلي لِلنجاح في أي أمر، عليك أنت الانتظار و ترك المجال لِطفلك ليُبادر و عندها سيتولّي هو المسؤولية. أما إذا بدأت أنت و عملت جاهداً لاقناع طفلك بالقيام بأمرٍ ما فأنت تحمِل مسؤوليته ، لن يكون لدى طفلك دافعٌ للقيام به، و سينتظِر الحاحك دائماً.


لذا كيف تساعِد طِفلك على النجاح في المدرسة و تترُك له المسؤوليّة؟


١- شارك طِفلك نظرة ايجابيّة عن التعلُّم و المدرسة

تكلَّم مع طِفلِك دائما عن أهمية العِلم و المدرسة، و اربط له بين ما يتعلَّم و أهميتُه في الحياة الواقعيّة. منذ أول سنواته في المدرسة، عرّفه على الوظائف و المِهَن المُختلفة و ما يحتاجُه ليحقِق أياً منها، اسأله دائماً عن أهدافٍ قريبة و بعيدة و ساعِده على وضعها، ، كتسليم واجِبٍ في نهاية الأسبوع أو التخصُص في مجال معيّن عندما يكبُر.
احذر أن توحي لِطِفلك بصورةٍ سلبيّة عن المدرسة من تجارُبِك في صِغرِك مثلاً أو أن تتذمّر أمامه من الفُروض أو المُدرِّسين فقد توحي له بأن المدرسة صعبة أو ليست عادلة و بالتالي ستُقلِل من عزمه و هِمته.


٢- عزِّز العادات الايجابيّة لدى طِفلِك

ليؤدي طِفلُك جيداً في المدرسة، عليك أن تُساعِده فالمُحافظة على عادات صحيّة في البيت . النوم الُمُبكِّر و الكافي، تناول فطور صحيّ و غني قبل الذهاب الى المدرسة، الحركة و التمرين يومياً و الحد من مُشاهدة التلفاز و استخدام الأجهزة الالكترونيّة عوامل أساسيّة للتركيز و الإنجاز.


٣- إقرأ، اقرأ ، إقرأ..

يقضي أطفالنا سنوات المدرسة الأولى في تعلُّم القراءة، ثُمَّ في القراءة للتعلُّم.. لذا فان لقراءتَك مع طِفلِك يومياً أهميّة كبيرة جِداً في غرس حُب العِلم و التعلُّم.. اجعله وقتاً مُخصصاً للاستمتاع معه و اجعله ينتقي القِصص و الكُتُب التي يجِد فيها اهتماماً ..كما يُمكنك مثلاً قراءة صفحة من الجريدة له أو صفحة من كتابٍ أنت تقرأه..


٤- هيِّأ لِطفلك نظاماً و مكاناً مُخصصاً

إن تنظيم جدول طِفلِك اليومي بعد المدرسة و تخصيصِ مكان مُنظّمٍ للدراسة ، يعني أفكاراً مُنظّمة و قُدرة أكبر على الإنجاز، اتفق مع طِفلِك على أنسبٍ وقتٍ للدراسة و الواجِبات و التزم به يومياً..ثُمَّ احرص على أن تُخصِص له مكاناً ( كمكتبٍ خاص أو جُزء من طاولة المطبخ) و تُنظم فيه أوراق المدرسة و الأدوات التي يحتاجها لأداء الفُروض .. مكاناً هادءاً بعيدا عن التلفاز و الألعاب . ان الالتزام بالمكان و الزمان يُساعِد طِفلِك على الالتزام بالفُروض و الدراسة و توّقُعِها يومياً.


٥- دعه يتحمّل المسؤولية و المُبادرة 

تذكّر دائماً أنّك اذا أردت طِفلِك أن يٓقوم بِفُروضه و يُنجِزها لِوحده عليك أن تترُكه يُبادر و تترُك لهُ المسؤوليّة..أُترُكه ليؤدي فُروضِهِ و أخبِره قبل أن تُِغادر الغُرفة بأنه يُسعِدُك مُساعدته ان احتاج ذلك.. عندما يطلُب طِفلُك المُساعدة احذر أن تقُم أنت بإرشاده للحلول مباشرةً، بل اشرح له المُشكلة من كتابه مثلاً و أعِد له الكتاب ليبحث هو عن الحل فتُسلِّمه المسؤوليّة مُجدداً. شجِّعه دائماً للعودة للمُدرّس و السؤال عمّا لم يفهمه و كذلِك الحال عند الدراسة للامتحانات..لا تكُن أنت دائماً من يدفعه لإنهاء ما عليه من أعمالٍ مدرسّية لأنه يحتاج أن يصل لهذا القرار لوحده.. ستُلاحِظ في البداية انخفاضاً في مُستوى طِفلِك و تقصيراً ، لكن بعد أن يتولّى هو المسؤوليّة سيرتفِع مُستواه و لن تضطر أنت لِدراسة مواده معه.


٦- تكلّم مع طِفلك عن يومه في المدرسة يومياً 

استغل وقت تناول الغداء أو العشاء مثلاً لتسأل طِفلِك عمّا جرى معه في المدرسة، المواضيع الجديدة التي تعلّمها، و الصعوبات التي واجهها..شارِكه أيضاً معرِفتك . فكّر في أسئلةٍ ذات نهايات مفتوحة ( لا يُجاب عليها ب نعم أو لا) .


٧- اجعل التعليم مرِحاً 

مهما تعلّم طِفلُك في المدرسة، لا زال للتعلُّم في البيت دور كبير، لذا بدلاً من إعادة الدروس و تحفيظها لِطِفلك ابحث دائماً عن طُرُقٍ مُمتِعة لتُعزِز ما يتعلَمْه طِفلُك في المدرسة كالمثال في هذا المقال.


٨- كُن مثالاً لِطفلك

تأكّد من أن يراك أطفالك تبحثُ دوماً عن المعرِفة، تقرأُ الكُتُب و تُحاول تعلُّم مهارات جديدة، جميعنا نُحُب متابعة برنامِجٍ مُفضلٍ على التلفاز لكن ليس هذ ما نُريد أن يتذَكرْهُ أطفالُنا عنّا.

مع الحُب

الاثنين، 31 يوليو 2017

برمجة الطفل إدخال الأفكار و تصحيح السلوك عبر العقل اللاواعي

برمجة الطفل إدخال الأفكار و تصحيح السلوك عبر العقل اللاواعي

أثناء نوم الطفل يكون العقل الواعي يغط في نوم عميق …بينما يكون العقل اللاواعي مستيقظا.. إذا بوابة العقل اللاواعي تكون مفتوحة تماما ومستعدة تماما للإستقبال أي معلومة.
عندك طفل يعاني من التبول الليلي، الخوف، صعوبة بالدراسة، العصبية، العنف، مشاكل في التغذية، خجول، لا يريد حفظ القرآن، ضعيف باللغات أو المواد العلمية

ماذا نفعل ؟


اثناء نومه اهمس بأذنه اليمنى بإسمه مثلا إسمه أحمد … ( أحمد ) طفل رائع وماما وبابا يحبونه و أحمد يقدر..أحمد شاطر في مادة العربي…. و بارع في القراءة… أحمد ذكي في الحساب ……..و هكذا ..!
– تبول ليلي = فلان طفل رائع والكل يحبه وماما وبابا يحبونه وهو نايم يقدر يحس ويصحى بكل سهولة ويعمل
في الحمام
– طفلك عنيف او عصبي= فلان شاطر والكل يحبه وماما وبابا يحبونه؛ وفلان هادي ويتحكم باعصابه و صبور و عادي ولطيف مع اصحابه او اخوانه.
– طفلك لايحب مادة دراسية او المدرسة فلان طفل رائع ومحبوب وماما وبابا يحبونه وفلان يحب يصحى الصباح ويذهب للمدرسة و يحب المدرسة ويستمتع بالدراسة كل كلمة تكررها ما هي إلا أمر ليصبح واجب التنفيذ للعقل اللاواعي

إياك ثم إياك :

إنتبه:لا تقول ( أحمد لايخاف – أحمد لايعصب) لأن العقل اللاواعي لايفهم النفي بل يحذف النفي تلقائيا و يطبق الذي بعدها و يعيها
فسيبرمجها مثلا : فلان لا يعصب (سيفهمها العقل اللاواعي ) = فلان يعصب …. وفلان لا يخاف = فلان يخاف
بل قل فلان هادئ و صبور…. فلان شجاع و قوي ..و هكذا ..كرر العبارات الإيجابية ثلاث دقائق

الجمعة، 28 يوليو 2017

مشكل الخط عند الاطفال

مشكل الخط عند الاطفال 
اليكم بعض الحلول لتحسين خط اطفالكم.

تشتكي كثير من الأمهات من سوء خطوط أطفالهن وينزعجن من شكاوى مدرسيهم في المدرسة وعدم فهمهم لما يكتبونه، بسبب مشكلة الخط الرديء والفوضوي، على الرغم من معرفتهم للإجابات الصحيحة، فيجدن صفحات دفاترهم مشوهة بعبارة « حسّن خطك » باللون الأحمر دائمًا، ويحاولن تحسين خطوطهم بطرق عديدة ولكن دون جدوى، فهل يُمكن تحسين هذا الخط السيء؟
هذه بعض الطرق والنصائح المجرّبة يمكنك تطبيقها مع طفلك، وستساعدك على التخلص من هذه المشكلة، وستحصلين على تحسن ملحوظ في فترة قصيرة.
  • تأكدي من وضعية جسمه وقت الكتابة، فيجب أن يكون جالسًا بطريقة معتدلة وعلى طاولة مرتفعة، واحرصي على تدربيه على الإمساك بالقلم بطريقة صحيحة.
  • استخدمي وسائل مختلفة للكتابة مثل القلم الرصاص وفرشاة وأقلام الألوان و الصلصال وغيرها من الوسائل المبهجة لطفلك حتى لا يشعر بالملل ولتشجيعه على الكتابة.
  • شجعي طفلك على الكتابة بأن تكتبي أنتِ جملة، ثم يكتب هو الجملة التي تليها، وتتسابقان أي الجمل مكتوبة بخطٍ واضحٍ وجميلٍ، ما يدفع طفلك للحرص على الفوز، فيعتاد على الكتابة بتركيز ويحسن من خطه.
  • اجعلي طفلك يقرأ الكلمة التي يكتبها ليركز فيها، وفي موضعها الصحيح على السطر، لأن بعض الأطفال يسرعون في الكتابة رغبةً في الانتهاء من واجباتهم واللعب فيكتبون بخط سيء.
  • درّبي طفلك على تناسق الحروف وترك مسافة بين الكلمة والأخرى والحروف وبعضها البعض حتى يحصل على جمل منظمة.
    • عالجي أي مشاكل عضوية يعاني منها طفلك، تؤدي إلى عدم قدرته على الكتابة بخط جيّد، مثل وجود ضعف في عضلات أو أعصاب يده، ويمكنك ذلك من خلال مساعدته على ممارسة تمارين تعمل على تقوية عضلاته، مثل اللعب بالكرات المطاطية الصغيرة، ما يحسن قدرته على التحكم في الكتابة وتحسين خطه.
    • تأكدي من استخدام طفلك لقلم مناسب لحجم يده، حتى يستطيع الإمساك به بسهولة في أثناء الكتابة، واستخدام الدفاتر المسطرة والواضحة لتسهيل الكتابة وزيادة قدرته في التحكم بخطه.
    • علمي طفلك التفريق بين الحروف التي تكتب على السطر والتي تكتب تحت السطر، واستخدمي معه طريقة الكتابة على سطر وترك سطر.
      العبي مع طفلكِ ألعاب تشجعه على الكتابة، مثل أن تكتبي له كلمة في الهواء أو الرمل، وتطلبي منه أن يخمنها ويحاول كتابتها على الورق.
    • يمكنك اقتناء لوح كتابة وأقلام خاصة به، وخصصي وقتًا للكتابة عليه مع طفلك، وإجراء مسابقات للخط الأجمل مع طفلك، حتى تشجعيه على كتابة الكلمات بخطٍ مقروءٍ، ويسهل الأمر عليه تدريجيًا.
    • خصصي وقتًا للتدرب على الكتابة يوميًا، وقدمي له نماذج لخطوط صحيحة وواضحة ليقتدي بها ويقلدها.
      تجنبي التسبب في إحباط الطفل ووصف خطه بالسيء دائمًا، بل شجعيه وحفزيه على الكتابة بخط واضح ومرتب، واثني عليه وكافئيه عندما يفعل ذلك.

السبت، 25 مارس 2017

أنشطة رائعة لإبعاد الطفل عن شاشة التلفزيون

أنشطة رائعة لإبعاد الطفل عن شاشة التلفزيون


صحيح أنّ التلفاز هو وسلية مهمة وفعّالة لإشغال الطفل وإبقائه ملتهياً عندما تكونين بأمس الحاجة لبضع ساعات من الهدوء لأجل الاسترخاء أو تحضير المائدة أو تنظيف المنزل. ولكن في الوقت نفسه خطر كبير يهدّد صغيرك على المدى الطويل، إذ تشير الدراسات العديدة في هذا الإطار إلى تأثير معدل المشاهدة المرتفع سلباً في صحة الطفل ووزنه وعاداته الغذائية.
ومن هذا المنطلق، تنصحكِ "عائلتي" بتحديد الساعات التي يقضيها طفلك أمام الشاشة والاستعاضة عن التلفزيون وسواه من الأجهزة التكنولوجية وألعاب الفيديو بالنشاطات  المسلية والمفيدة التالية:
  • سجّلي صوتكِ على قرصٍ مدمجٍ فيما تروين لطفلكِ قصته المفضلة، وضعي القرص لصغيركِ حتى يستمتع به ويتسلّى في الوقت الذي يُطوّر فيه قدراته السمعية.
  • اصطحبي طفلكِ إلى المنتزهات والمعارض والمتاحف المحلية. فمثل هذه الزيارات سيُقرّبه من الثقافة ويُنمّي لديه الحشرية المعرفية ويُساعده على استكشاف العالم من خلال تجاربه الشخصية لا من خلال البرامج التلفزيونية.
  • أركبي الدراجة برفقة طفلكِ من دون أن تنسي وضع الخوذة له مع واقي الساقين والمرفقين، وتسابقا معاً لمزيد من المتعة والحماسة!
  • جهّزي إحدى زوايا المنزل لكي تكون بمثابة مشغل حرفي صغير لطفلك، وضعي فيها الأوراق وأقلام التلوين والملصقات الملوّنة وقصّاصات الخيوط والكراتين والعلب المعدّة لإعادة التدوير. وتنحّي جانباً لتري كم سيلتهي بها صغيرك وكم ستساعده على تمرين مخيّلته.
  • عوّدي طفلكِ على تركيب الأحجيات أو البازل، فهي ستشغله لساعات كما ستكون له خير متعة وخير محفّز لتطوير مهاراته في الرياضيات.
  • شجعّي طفلكِ على ممارسة الأنشطة البدنية خارج المنزل أو ضمّيه إلى صفوف الرياضة الجماعية أو الفردية، تبعاً لعمره ومهاراته واهتماماته الخاصة.
  • إنتقي لعبةً لوحية مثيرة للحماسة والعبي بها مع طفلكِ واستمتعا معاً بلحظاتٍ طويلة من المرح والتسلية!
العالم مليء بألف فكرة وفكرة لنشاطات ممتعة للأطفال، وقد اخترنا لكِ في هذا المقال البعض منها. نتمنّى بأن تعجبكِ وتذكّري دائماً بأنّ مثل هذه النشاطات ينمّي قدرات طفلكِ ويشجّعه على اتباع نمط عيش صحي وسليم!

الاثنين، 20 مارس 2017

هذه الأطعمة خطِرة على صحّة طفلك ما دون السنتين

هذه الأطعمة خطِرة على صحّة طفلك ما دون السنتين
تشعر الأم بالحماسة عندما يبدأ طفلها بتناول الطعام الصلب في شهره السادس ويكتشف نكهات جديدة وتركيبات مختلفة خلال سنته الأولى. وفيما يبدين الكثير من الحرص والاهتمام حيال ما يقدمنه للصغار، ممكن أن يقدمن لهم بعض الأطعمة المضرّة بهدف إغناء النكهات وترغيب الصغير في تناولها.
في ما يلي، إليك بعض الأطعمة التي يجب ألا تقدميها أبداً للصغار دون سنّ سنتين:


الملح


يحدد الخبراء كميّة معينة من الملح يجب ألا نتجاوزها عندما يتعلق الأمر بطعام الأطفال الصغار. فللأولاد ما دون  سن السنة، يجب ألا تضيفي الملح إلى أطباقهم أبداً، وخاصة أن الكليتين في هذه المرحلة تكونان في طور النموّ. إذا كنت تريدين إضافة بعض النكهات، فأضيفي إلى أطباقه بعض التوابل المأخوذة من الأعشاب اللطيفة كالزنجبيل والكمون والحبق والبقدونس.


السكّر


للأطفال ما دون سنّ السنتين، يجب أيضاً ألا تضيفي السكر إلى أطباقهم. يجب ألا تقدمي لهم العصائر والأطعمة المصنعة الغنية بالسكريات. يبدأ ميول أطفالك إلى تفضيل النكهات، ما يعني أن الحد من كميات السكر في أطباق طفلك سيزيد ميوله إلى الأطباق الصحّية. لا تنسي أن تتأكدي من كمية السكر الموجودة في الأطعمة التي تشترينها له من السوق.


العسل


السكر ليس المكوّن الحلو الوحيد الذي يجب أن تتفاديه، إذ تبين أن العسل أيضاً مضرّ للصغار وأنه يجب أن تنتظري أن يتمّوا السنة قبل أن تضميه إلى نظامهم الغذائي. يحتوي العسل على نوع من البكتيريا التي يمكن أن تسبب نوعاً من التسمم لأمعاء الطفل، ما يؤدي إلى الإمساك وفقدان الشهية، وفي حالات أخطر يمكن أن يؤدي إلى التهاب  الرئتين وإلى الجفاف.


الفشار، والعنب الكامل، والوجبات الخفيفة الهلامية


المأكولات الزلقة والقاسية والمقرمشة التي يمكن أن تسبب الاختناق يمكن أن تكون خطرة جداً بالنسبة للأطفال. هذه المأكولات تتضمن العنب وحلوى الخطمي والجوز والتوت والسكاكر والبطاطا المقرمشة والخبز الأبيض. يجب أن تختاري لطفلك الأطعمة التي يمكنه أن يمضغها فقط. 


الأطعمة النيئة وشبه المطهوّة


قد تفضلين صفار البيض سائلاً، ولكنه ليس مفيداً أبداً لطفلك أي إنه يجب أن تطهي البيض بشكل تام. يجب للبياض والصفار أن يكونا جامدين بشكل كامل كي تضمني أنّ البكتيريا المضرّة قد ماتت. استبعدي الدجاج واللحم قبل السنة، أما السمك، فيمكنك أن تقدميه من الشهر السادس.
أبعدي هذه الأطعمة عن طفلك.


ما على كل أهل التنبه له عند دغدغة الطفل

ما على كل أهل التنبه له عند دغدغة الطفل

إلى جانب الرغبة اللاإرادية بعضّ طفلكِ من كثرة ظرافته، قد تجدين في الدغدغة طريقة تلقائية وممتعة لإضحاكه واللعب معه منذ الأشهر الأولى في حياته... ولكن إلى أي مدى تعتبر هذه العادة صحيّة و"مضحكة"؟ إنتبهي عزيزتي، فبعض الأهل يقعون في شرك الدغدغة المؤذية ويزعجون أطفالهم بشكل كبير دون معرفتهم بذلك!
وبالتفاصيل، قد تخطئين بالظن أن الدغدغة أمرٌ متمتع بالنسبة لطفلكِ، وذلك لأنّكِ ترين ضحكته، ما يدفعكِ للتسليم جدلاً بأنّه سعيد وغير منزعج. ولكنّ هذا الأمر غير صحيح، وبالأخص مع الأطفال الأكبر سناً.
فإن نظرنا إلى الأمر من ناحيته الفعلية، لوجدنا أن فعل الدغدغة هو إجبار الجهاز العصبي على القيام بردّة فعل قوية، وهو في تلك الحالة الضحك، لكن بشكل إلزامي، ودون قدرة المتلقّي على السيطرة على الموضوع.
لذلك، حتّى ولو بدى وجه طفلكِ مبتسماً أو سمعتِ ضكحته، قد لا يعكس ذلك شعوره الفعلي إطلاقاً!

خير الأمور أوسطها

في المقابل، لا نقصد بكلامنا هذا بأن الدغدغة أمر مضرّ ويجب الإمتناع عنه كلّياً، بل على العكس؛ قد يستمتع طفلك ببعض اللمسات اللطيفة والدغدغة الخفيفة فيما أنتِ أو زوجكِ تلاعبانه، ويجدها طريقة مرحة للتقرب منكما. ولكن، عليكِ الإنتباه من عدم الإفراط خلال دغدغته، ومراقبة تعابير وجهه جيّداً. هل طفلكِ فعلاً مسترخٍ ومستمتع؟ أم أنّه يشعر بالتوتر وبدأ ينزعج؟
كذلك، من المهمّ أن تكون الدغدغة متقطّعة، فالإستمرار في تحفيز الجهاز العصبي لفترة متواصلة بهذا الشكل قد يعرّضه لنوبة مزعجة للغاية، وحتّى مضرّة ومؤلمة!
التنبّه لهذه النقطة أمرٌ صعب وحساس، خصوصاً وأنّنا نربط تلقائياً في أذهاننا صورة الضحك بالمشاعر الإيجابية، ولكن إنتبهي، فضحكة طفلكِ سرعان ما قد تتحوّل إلى دموع إن تماديت في الأمر!

الجمعة، 17 مارس 2017

أسرار لنجاح مرحلة التدريب على الحمام

أسرار لنجاح مرحلة التدريب على الحمام

يقلق معظم الأمهات من مرحلة التدريب على القصرية "النونية"، لأنها ليست صعبة عليكِ أنتِ فقط، بل على طفلكِ أيضًا، حيث يكون مطلوبًا منه الاستغناء عن الحفاضات التي يشعر معها بالأمان والحرية، والبدء في تجربة شيء جديد عليه.
لا توجد خطوات ثابتة لتدريب طفلكِ على استخدام القصرية، لأن لكل طفل طباع وسمات مختلفة، فقد توجد هناك طريقة ما تناسب ابن صديقتك، بينما لا يستجيب لها طفلكِ أبدًا، لذلك عليكِ معرفة طبيعته جيدًا، لتتمكني من إيجاد الطريقة المناسبة لتدريبه على استخدام القصرية.
ونظرًا لأهمية هذه المرحلة لكِ ولطفلكِ، جمعنا لكِ 10 أسرار تساعد على نجاحها ومرورها بسلام.

1- تأكدي من أن طفلكِ مستعد:

الحقيقة أنه لا يوجد سن معين مناسب لبدء التدريب، ولكن هناك وقت مناسب، وهو بدئه في التحكم في إخراج الفضلات، بأن تلاحظي تغير وجهه مثلًا أو ملامحه وقت التبرز، ويجب أن يصل لعمر يستطيع فيه الجلوس وحده دون مساعدة، تحدثي معه عن الأمر بتشويق قبل البدء في التدريب ولا تضغطي عليه أبدًا، وتأكدي من أنه في حالة جيدة، فمثلًا لا تبدئي معه التدريب على القصرية في أثناء فترة الفطام أو بعدها بقليل، حيث يكون طفلكِ ما زال ليس مستعدًا لتجربة شيء جديد.

2- لا للمقارنة:

احذري أن تقارني حالتكِ مع طفلكِ بحالة أم أخرى تروي إنجازاتها عن نجاحها في تدريب طفلتها في وقت أقل، لأنكِ ستشعرين بالإحباط. ولا تنصتي إلى قصص أمهات أخرى وتجاربهن، ولا تدعيها تؤثر عليكِ، فكل طفل حالة فريدة، ويجب أن تجدي الطريقة المناسبة له، وليس من العدل مقارنته بأي طفل آخر.

3- التدريب على المرحاض العادي:

ابدئي بتدريب طفلكِ على استخدام المرحاض العادي، ويمكنك شراء مقعد خاص وتثبيته على المرحاض العادي، حتى يشعر طفلكِ بالأمان خلال جلوسه عليه، وربما تحتاجين إلى كرسي صغير، حتى يتمكن طفلكِ من الصعود إلى المرحاض والنزول بسهولة في أي وقت.

4- المكافأة:

كافئي طفلكِ في كل مرة يتمكن فيها من إنهاء المهمة وحده بنجاح، ولكن لا تبالغي في الاحتفال بالحدث، واجعلي مكافأتك له معنوية وبسيطة، مثل أن تحكي له قصتين بدل قصة واحدة قبل النوم، أو امدحيه وأكدي له أنه وصل إلى مرحلة متطورة وأنكِ فخورة به.

5- تجربة منبه التوقيت:

يمكنكِ استخدام هاتفك لضبط منبه التوقيت كل 20 دقيقة، وتدريب طفلكِ على القصرية عن طريق وضعه عليها كلما دق الهاتف بالنغمة المميزة للتوقيت. وفي اليوم التالي أطيلي الوقت الفاصل إلى 30 دقيقة أو أكثر، ومع الوقت والتدريب سيتمكن طفلكِ من تذكر الأمر دون الحاجة إلى منبه.

6- اجعلي الأمر أكثر راحة:

إذا حاولتِ مع طفلكِ مرات عديدة ولم ينجح في الأمر، لا تشعريه بالذنب ولا تؤنبيه، بل اجعلي الأمر أكثر راحة وسهولة، يمكنكِ في هذه الحالة شراء قاعدة خاصة منفصلة ووضعها في مكان وجود طفلك كغرفة المعيشة، وابدئي معه من هناك، وعندما ينجح في استخدامها عدة مرات شجعيه وحفزيه للانتقال إلى المرحاض.

7- لا تنقلي إحباطك إلى طفلكِ:

إذا كنتِ تعانين من الشعور بالإحباط حيال التدريب على القصرية، حاولي ألا يؤثر ذلك على تعاملكِ مع طفلكِ، بالتأكيد ستكون هناك حوادث في مناطق مختلفة من المنزل، فقط نظفي المكان والفتي انتباهه في هدوء أن هذا ليس المكان المناسب لذلك، ويجب في المرة القادمة أن يفعلها في المرحاض، ولا تضغطي على طفلكِ لأن ذلك سيؤثر على نفسيته واستجابته للتدريب حتمًا.
8- اخلعي الحفاض:
احرصي على أن تكون عملية خلع الحفاض تدريجية، ففي بداية التدريب ضعي طفلكِ على المرحاض في أثناء ارتدائه للحفاض حتى يعتاد على الوضع، وبعد ذلك اسأليه عما إذا كان مستعدًا لخلعه، فإذا لم يكن مستعدًا بعد، لا تجبريه على شيء وانتظري الوقت المناسب.

9- اسألي طفلكِ:

اطلبي من طفلكِ أن يخبركِ كلما شعر بالحاجة إلى التبول أو التبرز، ولا تنتظري أن يخبركِ فقد ينسى أو ينشغل في اللعب، اسأليه كل 30 دقيقة عما إذا كان يريد الذهب إلى المرحاض أم لا.

10- لا تيأسي أبدًا:

إذا كنتِ قد جربتِ العديد من الطرق ولم تنجح أي منها، لا تيأسي واصبري واعلمي أن الأمر يحتاج إلى وقت وجهد، ويمكنكِ الاستعانة ببعض الفيديوهات لأطفال في نفس السن يستخدمون القصرية بأنفسهم لتشجيعه وتحفيزه، قد تفاجئين أنه يطلب أن يفعل ذلك بنفسه ودون طلب مساعدتك.

إذا كان هناك شخص آخر يتولى رعاية طفلك لوقت طويل،

 دادة الحضانة على سبيل المثال، فاتفقي مع المسؤول عن رعايته هناك أن يستمر

 في التدريب وأن يطبق معه نفس الأسلوب الذي تتبعينه في تدريبه على استخدام القصرية.

 
جميع الحقوق محفوظة © 2011/2022 طفلك حياتك & Babyshowd

تعريب ZAKI@WEB