جديد المواضيع
‏إظهار الرسائل ذات التسميات العلاقة الزوجية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات العلاقة الزوجية. إظهار كافة الرسائل

السبت، 25 مارس 2017

حبوب منع الحمل تقتل النساء فلماذا الصمت؟

حبوب منع الحمل تقتل النساء فلماذا الصمت؟





كانت العروس الجديدة يكاد يغمى عليها وأن تصاب بسكتة دماغية وبأزمة قلبية وأن تموت كل يوم عندما كانت تتناول حبوب منع الحمل. لسوء الحظ لم يكن لديها أدنى فكرة أن الأمر خطير. حتى طبيبها الخاص كان يظن أن هذه العوارض لاتشكل أي تهديد. ولأكثر من مرة وضِعَت هذه العوارض في خانة خسارة الماء من الجسم. ولم يقل لها أحد إنّ هذا النمط لمنع الحمل هو الذي يسبب لها جلطات في الدم.
إسمها كايت وهي سيدة أعمال في الثامنة والعشرين من العمر. وقد تُلِيَت قصتها في
What Every Woman Needs to Know about Blood Clots
(ما الذي يجب على كل امرأة معرفته حول الجلطات) ونشِرَت على موقع الإنترنت التالي "National Blood Clot Alliance "Stop the Clot".
بدأت هذه العوارض بالظهور عند كيت خلال شهر العسل في هاواي.
كانت تشعر بألم شديد في ربلة قدمها لدرجة أنها كانت تستيقظ في الليل. ذهبت إلى جراح العظم الذي أخضعها لتصوير شعاعي ولم يلحَظ أي مشكلة فأرجعها إلى منزلها. ونسيت الموضوع. وبعد 7 أشهر أغمي عليها في المطار بعد سفرة لها. وقال لها الطبيب إنها مصابة بجفاف.
ومن دون أن تعرف، ظهرت في ربلة قدم كايت جلطة وريدية عميقة وبدأت الجلطات تنفصل عنها وتتّجه نحو الرئتين. وبحسب الدكتور جاك أنسل وهو طبيب أخصائي في أمراض الدم وعضو في National Blood Clot Alliance's Medical & Scientific Advisory Board " يمكن لهذه الجلطات ان تهدد الحياة بالخطر في 10 إلى 15 % من الحالات وأن تسبب الموت الفوري". ويقول الدكتور أنسل على موقع الإنترنت للتحالف :" إن أول علامة للإنصمام الرئوي قد تكون الموت".
وبفضل والدة كايت الممرّضة وهي التي اقترحت أن تكون ابنتها مصابة بالانصمام الرئوي، خضعت كايت لعلاج نجت بفضله من الموت. وقد تم اكتشاف الانصمام الرئوي قبل أن تموت كايت ضحيته. ولكن نساء كثيرات لسن محظوظات مثل كايت ولا يدركن الحقيقة إلا بعد فوات الأوان.
الحقيقة هي أن "خطر الجلطات عند المريضات اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل هو أكبر بـ 3 و5 مرات من الأشخاص الذين لا يتناولونها". ويعني هذا وجود الجلطات في الدم التي قد تسبب سكتة دماغية أو أزمة قلبية أو عمى أو ضررًا دماغيًا أو الموت. ولكن لا يتمّ تحذير النساء من خطر الجلطات إثر تناولهنّ اليومي لحبوب منع الحمل، وهذا أمر خطير بل خداع وإهمال لا مبرر له.
وبحسب تقرير شركة سي بي سي الكندية في حزيران 2013 أن صانع حبوب منع الحمل باير قد دفع أكثر من مليار دولار كتعويض لآلاف الملاحقات القانونية بسبب هذه الحبوب في الولايات المتحدة. وهذه النفقات مرتبطة بنوعين من الحبوب المانعة للحمل الخفيفة ياز وياسمين. وفي الوقت عينه كشف تحقيق السي بي سي أن الصيادلة يعتقدون بأن وفاة 23 امرأة كندية مرتبط بهذه الحبوب.
ميرندا سكوت، شابة في الثامنة عشر من عمرها كانت تتمرّن في النادي الرياضي للجامعة الكولومبية البريطانية عندما سقطت أرضًا وماتت. واظهر الطب الشرعي أنها توفيت بسبب جلطة دم في جسمها. وكانت قبل وفاتها تتناول "ياسمين". واليوم تساهم أمها وعدد من أفراد عائلات النساء اللواتي تضررن أو توفين بسبب هذه الحبوب في تحقيق كندي قيد الإجراء ضد صانع هذه الأدوية.
وبينما باير يدفع تعويضات كبيرة تقول الشركة إن هذه المنتجات المانعة للحمل هي طبية. كما تقول إليزابيث كيسلينغ التي تكتب للمجلة النسائية Ms إن النساء ينخدعن بهذا التمويه. بالحقيقة، النساء اللواتي توصف لهن هذه الحبوب يفتقرن للاطلاع ولا يجرين الفحوصات الكافية قبل تناول الحبوب.
وتقول كيسلينغ أثناء ذكرها لنساء تعرّضن لهذه النتائج:" اليوم، تموت نساء شابات بسبب شيء من المفتَرَض أن يساعدهن، إنه شيء يصيب النساء بشكل خاص. تعاني آلاف من النساء من الآثار الجانبية التي تهدّد حياتهن بالخطر أو تدمّر صحتهن مثل الإصابة بالعمى والاكتئاب والانصمام الرئوي."
وأشارَت إلى شهادة إحدى المستخدمات لهذه الحبوب نشرَت على موقع xojane.com مشدّدة على ما قالته هذه المرأة التي كادت أن تموت ضحية الانصمام الرئوي بسبب حبوب منع الحمل، وسألت المرأة الأطباء في المستشفى: " أليس الأمر غريبًا؟" هزّ الأطباء رؤوسهم ثم قالوا لها إنهم يعاينون دائمًا نساء مصابات بالجلطات بسبب التحكّم بإنجاب الأطفال.
الحبوب تدمّر الحقيقة. فهي موجودة وتوصَف للنساء وسط دوامة من الفوضى، وسط التناقضات والأكاذيب ومع حالات وفاة وعمى ومرض في عداد النساء. ويقول الأطباء الذين يصفون هذه الحبوب للنساء إن التحكم بإنجاب الأطفال لا يشكّل أي خطر عليهنّ شرط ألا يدخنّ. ويقول الأطباء الموجودين في قاعات الطوارئ للنساء إنهم يعاينون دائمًا نساء مصابات بالجلطات بسبب أدوية منع الحمل". تدفع شركات الأدوية مليارات الدولارات كتعويض عن الملاحقات القانونية وتؤكد أن حبوب منع الحمل الخاصة بها تمّت الموافقة عليها.

السبت، 18 مارس 2017

الهواتف الذكية تهدد علاقتك بزوجك!

الهواتف الذكية تهدد علاقتك بزوجك!

أصبح إدمان التكنولوجيا أمرًا شائعاً جدًا، ولأن الهواتف الذكية جذابة، فقد أصبحت لا تفارقنا، وأصبح عاديًا أن نرى أفراد العائلة يجلسون وكل منهم يمسك هاتفه المحمول ليتابع وسائل السوشيل ميديا أو يتصفح الإنترنت.
أثبتت دراسة حديثة نشرت مؤخرًا على الموقع الطبي الأمريكي Medical News Today، أن استخدام الزوجين للموبايل أثناء وجودهما معًا يؤثر على العلاقة العاطفية بينهما ويسبب الاكتئاب.
وأوضح البروفيسور جيمس روبرتس من جامعة بايلور عبر الدراسة التي شملت أكثر من 453 شخصًا من البالغين في الولايات المتحدة أن استخدام الهواتف المحمولة له تأثير سلبي جداً على العلاقة العاطفية. 
وأشارت الدراسة إلى التأثير السلبي لاستخدام الهاتف المحمول على العلاقة العاطفية، ومنها الغيرة من تفحص الطرف الثاني للموبايل وقت الجلوس واللقاء والتمسك به دائمًا وعدم التخلى عنه مطلقًا وفحصه والنظر إليه عند الحديث مما يتسبب فى قطع الحديث والتواصل فجأة بين الشريكين بل بين الأصدقاء وأفراد العائلة.
ووجد الباحثون أن إدمان فحص الهاتف المحمول ووسائل التواصل الاجتماعية مثل الفيسبوك وتويتر والانستجرام والواتس آب، يؤثر بالسلب على العلاقة العاطفية ويسبب ظهور العديد من الصراعات والمشاكل بين الزوجين.
بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن التفحص الدوري للهاتف المحمول يسبب انخفاض مستوى الرضا عن الحياة والاكتئاب، فضلًا عن المشكلات العضوية مثل آلام الرقبة والظهر والعمود الفقري.
وأثبتت الدراسة أن نسبة 25% من الأزواج يعزفون عن ممارسة الجنس بصورة طبيعية، ونسبة 31% منهم زاهدين في العمل، ونسبة 42% منهم غير مهتمين بأداء أعمالهم المنزلية كما ينبغي، ونسبة 33% يعانون من التوتر الشديد، ونسبة 32 % يعانون من الاكتئاب الشديد ونوبات البكاء ليلاً ونهاراً.
 وكانت الدراسة قد توصلت إلى أن 10 ملايين شخص قد تأثرت حياتهم الخاصة صحيًا وعاطفيًا بعدد ساعات استخدام الهاتف التي تصل عند بعضهم إلى 5 إلى 7 ساعات يوميًا، خاصة الفئة العمرية من سن 18 عاماً وحتى سن 34 عاماً الذين يقضون معظم أوقات الفراغ بل حتى أوقات العمل أمام الهاتف والتابلت واللاب توب بين الألعاب الإلكترونية والفيس بوك والواتس اب وغيرها.
احرصي على تخفيض وقت استخدامك للإجهزة الإلكترونية إلى أقصى حد ممكن، وعوّدي نفسك وزوجك وأبنائك عدم متابعة الهاتف أثناء جلوسكم معًا على المائدة أو أثناء إجراء الحديث معًا ولا بينكما كزوجين في السرير قبل النوم يوميًا.

اتركي هاتفكِ قليلًا واهتمي بزوجكِ

اتركي هاتفكِ قليلًا واهتمي بزوجكِ

مؤخرًا، أصبحت السيدات يقضين وقتًا أطول مع الهاتف المحمول عن الذي يمضينه مع أزواجهن، هذا وفقًا لما أثبتته دراسة حديثة.
إن تفقد الرسائل الإلكترونية وإرسال الرسائل القصيرة وقضاء الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي يجعل السيدات يمضين ما يقرب من 12 ساعة أسبوعيًا على الهواتف المحمولة أكثر من الوقت المخصص لأزواجهن، وذلك تبعًا لأحد الاستفتاءات.
حتى وصل الأمر أنه في حالة ابتعاد المرأة عن الهاتف تشعر بالضغط النفسي والغضب أو قد تفقد سيطرتها على أعصابها.
اعترف أكثر من ربع السيدات اللواتي خضعن للدراسة أنهن يفتقدن الهواتف المحمولة خلال شهر العسل، وأن الوقت الذي يقضينه مع هواتفهن يكون مقسمًا بنسبة 10:1 ما بين العمل ووسائل التواصل الاجتماعي.
فيما يلي سنتحدث على تأثير الهاتف المحمول على الحياة الزوجية:

تقليل التركيز على العلاقة:

انعدام التركيز نتيجة لاستخدام الهاتف المحمول شيء مألوف في حياتنا اليومية الآن، فالهاتف شيء يصاحبنا في كل مكان ويجتذب انتباهنا أغلب الوقت سواءً للرد على الرسائل أو لتفقد إشعارات الفيس بوك أو لرؤية آخر صورة وضعتها صديقة.
لقد تشتت تركيزنا تمامًا نتيجة لحياتنا الرقمية، وجعلنا هذه الحياة ذات أولوية قصوى على أي شيء آخر، والسؤال هنا هل بالفعل من الضروري تصوير عشائك ووضعه على الانستجرام أم الأفضل تناوله مع زوجكِ في هدوء؟
الهواتف المحمولة أصبحت عائقًا في علاقتنا الزوجية وتجعل من المستحيل علينا تركيز انتباهنا على اللحظة الحالية، ومن ثم نضيع الكثير من اللحظات العظيمة التي لن نعيشها مرة أخرى.
فقدان التواصل في العلاقة:
الهواتف المحمولة قد تخرب التواصل بين الزوجين تمامًا، فيصعب الوصول إلى الحميمية أو الحفاظ عليها بينهما لأن الهاتف لا يتوقف عن إصدار أصوات الإشعارات الجديدة والرسائل الإلكترونية الواردة.
يمثل الهاتف في تلك الحالة مصدر إلهاء مستمر يحل محل المشاعر العميقة والمحادثات الطويلة، وأصبح الأهم إعادة مشاركة الأشياء المرحة أو الكتابة عن المشاعر التي نشعر بها بدلًا من تبادلها مع الزوج أو الزوجة.
في الحقيقة بعض الأشخاص يتحدثون عن علاقتهم على الفيس بوك أكثر من حديثهم مع شركائهم عنها وجهًا لوجه.
يومًا بعد يوم أصبحنا مهووسين بالصورة التي تظهر عليها حياتنا أمام الآخرين عبر الشاشات وننسى أن نعيشها فتضيع منا اللحظات الحالية.
والسؤال هنا لماذا نفضل التواصل عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي عن مشاركة اللحظات وتبادل الحديث.
الاستخدام الدائم للهواتف المحمولة يبعد الزوجين عن بعضهم ويؤدي إلى علاقة سطحية، فيبدأ الترابط والحميمية في العلاقة بالزوال ويصبح من الصعب بنائها من الصفر مرة أخرى.

نقص التوازن في العلاقة:

للحفاظ على العلاقة صحية وسليمة نحتاج للعطاء المتبادل والتفكير بالشخص الآخر بقدر ما نفكر بأنفسنا، لكن الهواتف المحمولة تفسد هذا التوازن.
تحولنا بالتدريج إلى شخصيات أنانية غير متعاطفة لا تقلق إلا على عدد اللايك والتعليقات على الانستجرام والفيس بوك، فأصبحنا نبث الكثير من مشاعرنا عبر الحياة الرقمية ونفقد القدرة على تبادلها على أرض الواقع.

إرتدي الجوارب خلال العلاقة الحميمة!

إرتدي الجوارب خلال العلاقة الحميمة!
من المعلوم أنّ المرأة تواجه صعوبة أكبر في الوصول إلى النشوة مقارنة مع الرجل، ومن هنا تأتي مشكلة إصطناع النشوة الشائعة... ولكن، ماذا لو قلنا لكِ أنّ هناك غرض غير متوقع سيساعدكِ في هذا الخصوص؟ إنّها الجوارب!
أوّل ما قد يخطر ببالكِ عند سماع هذه المعلومة هو أنّ الجوارب بعيدة كلّ البعد عن الحميمية وكلّ ما هو جذاب جنسياً، فكيف لها أن تعزّز فرص الوصول إلى النشوة؟ ولكن دراسة حديثة أجريت في جامعة University of Wageningen الهولندية أتت لتظهر العكس؛ إذ تبيّن أنّ الجوارب تساعد المرأة على الوصول إلى الرعشة بشكل أكبر وبنسبة تقارب الـ30 بالمئة.

كيف ذلك؟

على ما يبدو، يولّد إرتداء الجوارب شعوراً بالدفء والأمان لدى المرأة. هذا الأمر يؤثر إيجاباً على جزئين مهمين من الدماغ، معروفين علمياً بإسم "اللوزة المخية" و"القشرة أمام الجبهية". هذه الناحية المحدّدة من الدماغ مسؤولة عن السيطرة على الخوف، القلق والشعور بالخطر.
وبالتالي، يعزّز الإسترخاء الكلي هذا عند ارتداء الجوارب المتعة الجنسية لدى المرأة، ما يسهّل عليها الوصول إلى النشوة بشكل أسرع.
فحسب الدراسة المذكورة أعلاه، أظهرت الإستفتاءات أنّ النساء إستطعن الوصول إلى هزّة الجماع في الحالات الإعتيادية بنسبة 50%، في حين أنّهن استطعن تحقيقها بنسبة 80% بعد ارتداء الجوارب!
فمن كان ليعتقد أنّ تفصيلاً بسيطاً كهذا قد يحسّن الحياة الحميمة بينكِ وبين زوجكِ بنسبة كبيرة؟ خذي هذه المعلومة بعين الإعتبار، وفكّري مرتين قبل خلع جواربكِ!
 
جميع الحقوق محفوظة © 2011/2022 طفلك حياتك & Babyshowd

تعريب ZAKI@WEB