لهذه الأسباب لا تزيلي شعر المنطقة الحساسة
من الطرق المعروفة لإزالة شعر المنطقة الحسّاسة (العانة) الحلاقة بالشفرة أو استخدام الشمع والحلاوة للحصول على لمعان ونعومة، وعلى الرغم من خطر تكرار هذه الأساليب على المدى الطويل، فإنها أكثر فاعلية لدى غالبية النساء، فعمليات إزالة الشعر بالليزر تحتاج إلى مبالغ كبيرة لا يستطيع الجميع تحملها.
وبعد إجراء أبحاث طبية كثيرة، وجد العلماء أن الحفاظ على وجود الشعر في المنطقة الحساسة أمر مهم لصحتكِ العامة والجنسية، وأنّ أفضل طريقة للتعامل مع الشعر في هذه المنطقة هي استخدام المقص لتقصيره والعناية بنظافته باستمرار أو حلقه على فترات طويلة بعض الشيء ككل أسبوعين مثلًا، وعدم اللجوء إلى حلقه دائمًا أو نتفه تمامًا، نظرًا لهذه الأسباب:
1- الحماية من البكتيريا:
يعمل شعر المنطقة الحسّاسة عمل شعر الأنف، فوجوده يقلل من خطر الإصابة بالأمراض والمشكلات الجلدية المختلفة والعدوى الفيروسية، كما يمنع الأتربة والبكتيريا من الدخول إلى جسمك.
2- تهدئة البشرة:
وجود الشعر في المنطقة الحساسة يعمل على معادلة درجة حرارة هذه المنطقة مع حرارة الجسم، ففي الحر الشديد يتعرّق الشعر بدلًا من العانة نفسها، وفي البرد أيضًا يحميها من البرودة الشديدة عند ملامسة الهواء، فالغدد الدهنية الموجودة تحت بصيلات الشعر لها دور مهم في حماية المنطقة الحساسة.
3- الحماية من التهابات الجلد:
عند التعرض لعدوى فيروسية في المنطقة الحساسة، يلتهب الجلد ولا تستطيعين لمسه، نتيجة انتشار البثور في كل مكان، بينما الشعر في هذه المنطقة يقيكِ من حدوث ذلك.
4- منع الحكّة:
شعر المنطقة الحساسة هو ملطّف طبيعي للبشرة، نظرًا لاحتوائه على زيوت ومواد دهنية طبيعية في بصيلاته، فهو يحمي الجلد من الإصابة بالحكّة، والمنطقة الحسّاسة من أكثر المناطق التي يصعب فيها الإصابة بالحكّة المؤدية إلى تهيج الجلد وانتشار البثور، ما يسبب ألمًا شديدًا وعدم قدرة على التواصل خلال العلاقة الحميمة بشكل جيد مع شريككِ.
5- تحسين العلاقة الحميمة:
يحتوي شعر المنطقة الحساسة على "الفيرومونات"، وهي مادة ينتجها الجسم تزيد درجة الحساسية، ووجودها في المنطقة الحساسة يزيد من الشهوة الجنسية والإثارة بشكل أسرع، إذًا وجود الشعر يعزز من الإحساس بالعلاقة الحميمة.
6- إخفاء الترهلات والعيوب:
ليست كل الأسباب متعلّقة بالصحة، بل من الممكن المحافظة على وجود شعر المنطقة الحساسة في حالة جلد المهبل المترهل بعد الولادة أو وجود بعض العيوب الجلدية.
