جديد المواضيع
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سن المراهقة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سن المراهقة. إظهار كافة الرسائل

السبت، 26 أغسطس 2017

8 أمور يجب أن يعرفها أولادكم قبل أن يبلغوا عمر 15سنة

8 أمور يجب أن يعرفها أولادكم قبل أن يبلغوا عمر 15سنة
أشياء كثيرة يعلّمها الأهل لأولادهم منذ ولادتهم لكن الأشياء التالية جوهرية وأساسية لكي يستطيعوا أن يعيشوا لاحقاً باستقلاليّة واستقامة فيعتمدوا على أنفسهم ويكونوا ناجحين.
1. الآباء بشر أيضاً ولماذا لن أكون أفضل صديق لك
لن أكون أفضل صديق لك. أنا أكثر من ذلك بكثير. أنا أكبر داعم لك، ولا أحد يحبّك مثلي، وذلك لن يتغير أبداً، بغض النظر عمّا تقوله أو تفعله. أنا لن أتخلّى أبداً عنك. ولكن يجب أن تعلم أن لي حياة خاصة مثلك تماماً وأود أن أستمتع بها! ونعم، لدي روح الدعابة أيضا. ذلك يساعدني في حياتي كثيراً!

2. فكّر أنت ولا تعتمد على أحد ليفكّر عنك، لهذا السبب لديك دماغ

بصفتي والد أو والدة أحاول أن أوجّهك عندما تتخبّط لاتخاذ القرارات. ولكنني أريدك أن تفكر بنفسك، أن تستخدم عقلك أكثر، وتتخذ القرارات الصحيحة بدلاً من الرضوخ لضغط رفاقك، والقيام بأمور لا تريدها.
3. سيكون هناك دائما مشاكل: ركّز، ركّز، ركّز!
نعم، ركّز على المشكلة وليس على الشخص، إذا كان شخص هو من سبّب المشكلة. بهذه الطريقة، يصبح من الأسهل أن تترك الانفعالات جانباً للخروج من المشكلة. بهذا الشكل تخفّ التعقيدات لأن المشكلة تصبح قابلة للإدارة. وإذا واجهت أي مشكلة لا يمكنك التغلب عليها وحدك ستجدني هنا للمساعدة.

4. هذه ليست نهاية العالم

ينبغي أن تكون شجاعاً لكي تتحمّل المسؤولية عندما تخطئ. حتى نحن الكبار ما زلنا نتخبّط مع هذه المسألة. لا تلم أحداً على مشاكلك. وتذكّر أنه مهما كانت مشكلتك فهي ليست نهاية العالم. انها مجرد درس آخر في الحياة عليك أن تتعلمه تمضي قدماً. هذا يذكرني بمقولة سمعتها مؤخراً:  » لقد تعلمت الكثير من أخطائي، وأنا أفكر في ارتكاب المزيد منها. »
5. تذكّر ما تبرع فيه
النجاح يعني أشياء مختلفة لأناس مختلفين. اكتب قصة النجاح الخاصة بك وتذكّر دائماً ما تبرع فيه. اتبع شغفك دائماً وسيوصلك إلى النجاح. وإذا شكّكت بنفسك يوماً تعال واسألني!
6. أنت إنسان فريد. ليس هناك منك سوى نسخة واحدة
هل تعرف مدى روعة ذلك؟ لا تحاول أن تكون مثل أحد ولا حتى مثلي. لا أريد منك أن تكون مثلي. سأحاول أن أكون قدوة إيجابية، ولكن أنا لست مثالياً. هذه هي الحياة، عشها بشكل كامل وبفرح وبأفضل طريقة. احتفل بتميّزك.
7 . عبّر عن نفسك بالطريقة المناسبة
قوة الكلمات يمكن أن تشفي، أو تؤذي، ترفع المعنويات أو تلهم. اسمع الآخرين رأيك ولكن بالطريقة الصحيحة. قل ما يجب أن يقال ولكن بلباقة وتهذيب ومراعاة لشعور الآخرين. وابتعد عن الخبث. هناك الكثير من الطرق للتواصل فاختر طريقتك بحكمة يا بنيّ.
8. الجنس والعلاقات: نعم، هناك فرق
أعرف أن الحديث عن هذا الموضوع الآن يمكن أن يكون محرجاً لكن يجب أن أقول لك ذلك. هناك فرق بين الجنس والعلاقة الحقيقيّة. الدخول في علاقة مع شخص يقتضي أن يكون بينكما مكونات معيّنة مثل الاحترام المتبادل والعلاقة الصحية، والصبر، والحب، والنظرة المشتركة، وأن يحافظ أحدكما على الآخر. آمل أن تدرك ذلك سريعاً في الحياة لتوفّر على نفسك التعرض للألم وتحطّم القلب.

الجمعة، 10 مارس 2017

هذه هي العلامات التي تشير الى التحرش الجنسي بالاطفال!

هذه هي العلامات التي تشير الى التحرش الجنسي بالاطفال!

عرّفت منظمة الصحة العالمية بالتحرش الجنسي على أنه "انتهاكًا جسيمًا لحقوق الطفل". وبما أن التحرش الجنسي يمكن أن يحدث في أي مكان، أكان في المنزل أو المدرسة أو الأماكن العامة، تقلقين كثيرًا من إرسال طفلك إلى أي مكان بمفرده.
نسمع يوميًا عن حالات التحرش الجنسي بالأطفال والمشاكل النفسية والجسدية التي يمكن أن تكون ناتجة عنها. تعتبر هذه المشكلة خطيرة جدًّا إذ يمكنها أن تؤثر على حياة الطفل بالكامل! على ضوء القصص التي نسمع بها يوميًا، تخشين من أن يكون طفلك الضحية التالية. لذلك، ننصحك بالإنتباه جيدًّا إلى العلامات الأساسية التي يمكنها أن تشير إلى التحرش الجنسي للتمكن من كشف الحالة من البداية.
أما من أبرز الأعراض النفسية والجسدية فيمكنها أن تتضمن:
  • عدم تمكن الطفل من النوم ليلًا.
  • عدم رغبة الطفل في تمضية الوقت مع الآخرين ولا حتى التحدث معهم.
  • المعاناة من المزاجية الحادة.
  • شعور الطفل بالغضب حول أمور تافهة وسخيفة.
  • عدم رغبة الطفل في تناول الطعام.
  • تحدث الطفل عن صديق جديد أكبر سنًا.
  • محاولة الطفل الهروب من المنزل.
  • رؤية بعض الكدمات أو البقع الحمراء على جسم الطفل.
  • تذمر الطفل حول معاناته من ألم عند التبول.
  • حصوله على المال وأغراض جديدة من دون إعلامك من أين حصل عليها.
  • الشعور بالخوف عند اقتراب أي شخص منه.
في هذا السياق، تشير العديد من الدراسات إلى أن التكنولوجيا في أيامنا هذه تساهم بشكلٍ كبيرة في تعرض الطفل لمشكلة التحرش الجنسي إذ إن البالغين يبحثون عن إقامة علاقات جنسية مع أطفال عبر الإنترنت. لذلك، تأكدي من مراقبة الطفل جيدًّا عند جلوسه لساعات عدة أمام شاشة الكمبيوتر وتمكني من كشف الصفحات التي يدخلها.

تغيير اسلوبكم التربوي مع ابنكم او ابنتكم.. إليكم الفرق بين تربية الولد والبنت..

تغيير اسلوبكم التربوي مع ابنكم او ابنتكم.. إليكم الفرق بين تربية الولد والبنت..

عندك ولد أو بنت!!.. تختلف تربية الصبي عن تربية البنت في كثير من الأمور، وهذا يفسّر اختلاف تعامل الآباء مع الأبناء الذكور عن تعاملهم مع البنات. فغالبًا يبدو الصبي لديه طاقة أكبر يريد أن يفرغها، فيما البنت تكون أكثر هدوءًا.
وأحيانًا يقارن الأهل بين نضج البنت الذهني ونضج الصبي، وغالبًا يعيّرون الصبي خصوصًا إذا كان في الثامنة إذا ما بكي، فيما يرون الأمر عاديًا بالنسبة إلى البنت. فهل صحيح أن هناك اختلافًا جوهريًا بين تربية الصبي وتربية البنت؟

نبدأ بالرضاعة:

هل تعلمى أن لبن اﻷم يختلف فى تكوينه فى جميع الثدييات اعتماداً على جنس المولود!.. وهذا ما أكتشفه الباحثون فى جامعة ميتشغان وبعض المعاهد اﻷخرى.

يقول د. أنتونى ريو هو خبير فى تربية اﻷطفال منذ أكثر من 20 عاماً:
إنه هناك ثلاثة محاور رئيسية فى الاختلاف بين الأولاد والبنات وهى..
1 – التواصل بالعيون:
يقول منذ الولادة.. الذكور لا ينظرون فى الوجوه بقدر ما تنظر الإناث وتدقق فى الوجوه والملامح.
2 – الاستماع:
لا يستمع الذكور بنفس الاهتمام التى تقوم به الإناث، لذلك ومن المتعارف عليه أن الإناث يتحدثون مبكراً عن الذكور.
3 – الحركة:
يعتبر الذكور أكثر حركة من الإناث، فهم فى العموم مستكشفين لما حولهم أكثر من الإناث.

صفات عامة تميز كلا من الجنسين:

هناك صفات يذكر الخبراء أنها تميز كل جنس على حدة، تابعيها واخبرينا إذا كنتِ متفقة معهم أم لا:

الإناث:

1 – التقليد: 
البنات يقومون بتقليد ومحاكاة حركات المحيطين بهم، فقد تتفاجأى بحركة أنتِ معتادة فعلها بيديك مثلاً، وتجدى ابنتك تقوم بتقليدها.
2 – التعامل بالايدى:
البنات تجديهم أسرع فى الأعمال المعتمدة على استخدام اﻷيدى، فهن يستطيعن تجميع ألعابهم بسرعة، وأيضاً استخدام أدوات المائدة قبل الأولاد «الملعقة – الطبق – الشوكة».
3 – يستمعن جيداً:
أثبتت اﻷبحاث أن البنات يفهموا ويفرقوا بين أصوات الأشخاص حولهم، فتجديهم بنتبهوا لصوت شخص عن شخص آخر، ويقول أحد الخبراء: احضرى أحد اﻷلعاب التى تصدر اﻷصوات «شخشيخة» وحركيها وانتظرى من سيلتفت أولاً.
4 – يتكلمن أولاً:
أثبتت اﻷبحاث أن البنات احتلوا المرتبة اﻷولى فى النطق بأول الكلمات،، وأيضاً هم كثيرى الكلام، سواء كان مفهموم أو غير مفهوم فهن يحبون ترديد الكلمات.
الذكور:
1 – يفضوا اﻷلعاب المتحركة:
وفقاً لاراء علماء النفس بجامعة كامبريدج بإنجلترا أن اﻷطفال الذكور يفضلون وينتبهون أكثر للأشياء المتحركة عن التحدث أو الألعاب الثابتة، فإذا أحضرتِ كرة سوف يستمتعون باللعب بها ﻷنها تتحرك أمامهم.
2 – عاطفيين أكثر مما تتصورى:
أثبتت الأبحاث أن الأطفال الذكور عاطفيين، فمثلاً لو جلس كعقاب فى ركن العقاب «Punish Corner» يتأثر به أكثر من الإناث، ويجدى نفعاً معه أسرع، ﻷنه يتأثر بغضبك منه، وأيضاً يذكر أحد الخبراء أنكِ لو أحضرت طفل وطفلة فى عمر الستة أشهر، فسوف تجديهم هادئيين فى الشكل، لكن إذا قومتي بقياس ضربات قلبهم سوف تجد أن الذكور ضربات قلبهم أسرع.
3 – يحبون الزحام!
بمعنى أن الذكور يفضلون النظر فى أكثر من وجه بدلاً من النظر فى وجه شخص واحد فقط، وكمثال.. فالذكور حديثى الولادة يفضلون النظر فى هاتفك المحمول عن النظر فى وجه فرد واحد.
4 – أقل خوفاً نسبياً:
تعبير الذكور عن خوفهم من شىء يعد أقل نسبياً عن تعبير البنات عن خوفهم، فبعمل إحصائية تبين أن الآباء اللذين لديهم ذكور فى العمر من 3 إلى 12 شهراً، هم أكثر حظاً من الآباء اللذين لديهم إناث فى نفس العمر، من الخوف من «الأصوات الصاخبة – الزحام..»، وكمثال: عند تعبير اﻷم بوجه غاضب عن رفضها اللعب بلعبة معينة، فالطفل قد يذهب ولا يبالى لتعبير وجهها، أما البنت قد تبطئ من خطواتها تجاه اللعبة.
فى النهاية هذه حقائق علمية، لكن كما تعلمى فلكل قاعدة شواذ.
سواء كان لديكِ ولد أو بنت أو الاثنين، أخبرينا بتجربتك وهل أنتِ مع أم ضد هذه الحقائق.

الاثنين، 6 مارس 2017

كيف نتحاور مع المراهق العنيد.. اليكم اهم النصائح..

كيف نتحاور مع المراهق العنيد.. اليكم اهم النصائح..
المراهقة مرحلة دقيقة وحساسة في حياة الأبناء، لذا فمن المهم التعامل معها بمسؤولية تربوية، فنحرص على أدائها بصورة إيجابية تُطور شخصية الابن وتنميها بشكل متزن ما بين الحزم والرحمة، ما بين الاهتمام الإيجابي والرعاية الصالحة، وهي سنوات حافلة بالتمرد والعناد، من أجل تحقيق الاستقلالية الفردية وإثبات الذات.
والانتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة، يُجهد المراهق ذهنياً ونفسياً وجسمانياً، ويجب أن يُحاط الطفل في السنوات الأولى للمراهقة بالرعاية الودودة والاهتمام الإيجابي وفق مبدأ الاحترام المتبادل، وتقدير خصوصية المراهق ورغبته في تقدير الذات وإثباتها لنفسه أولا ثم للآخرين.

والأساليب الوالدية التي يتعامل بها الوالدان مع المراهق تدفع بالمراهق إلى إحدى طريقين:
الطريق الأول: أن يتجه نحو الخُنوع وقبول كل ما يُملى عليه، وهذا يُنتج شخصية، تتماشى مع تلك السمات التي تربى عليها في طفولته.
الطريق الثاني: أن يتجه نحو التمرد وإثبات الذات بطريقة العناد ورفض الإملاءات الوالدية، وهذا الطريق يُعبر عن مرحلة المراهقة بكلّ مُتغيراتها سواء النفسية التي تتضمن رغبة المراهق في إثبات الذات والسعي لانتزاع الحق في الاحترام والاستقلالية وتقدير الذات، أو اجتماعية وتتضمن مطالب الحرية في الاختيارات الفردية أو الاجتماعية كاختيار الشركاء في الصداقة أو الحب، أو اختيار التخصص العلمي أو نوع الكلية التي سينتمي إليها.
ومن ناحية شخصية في الرغبة أن يظهر في شكل معين أو ارتداء ملابس بعينها دون الأخرى، وهذا الطريق يؤدي إلى أن يسلك اتجاهين:
– الاتجاه الأول سلبي: حيث يتعدى العناد حدود اللباقة في حوار الوالدين.
– الاتجاه الثاني إيجابي: حيث يُسخر العناد والتمرد بصورة لائقة لا تجرح مشاعر الوالدين وتُفاقم غضبهما.
وكلتا الطريقين والاتجاهين لا يُلام الطفل على سلوكهما، لأن تلك السلوكيات نتجت عن التنشئة الاجتماعية التي تربى عليها الطفل في مرحلة الطفولة، أي أن أبناءنا نتاج ما نُدربهم عليه في مرحلة الطفولة، وأن لكل مرحلة استحقاقاتها الأسرية والاجتماعية وإذا لم يتلق الطفل تلك الاستحقاقات حدث الخلل في وسائل الاتصال ما بين الطفل أو الابن والسلطة الوالدية.
لذلك علينا التمعن في مواجهة احتياجات المراهق برعاية إيجابية واهتمام يستند على مبدأ احترام الفرد كإنسان له كيانه الخاص وكيانه الاجتماعي المشترك مع الوالدين والمجتمع.
المراهق والتخطيط للمستقبل
يخطط المراهقون للمستقبل في حالة تربوية واحدة، وهي إن تمتعت حياتهم بالقدوة الحسنة، والاهتمام الإيجابي بالأجواء الأسرية، على الأقل من أي طرف من أطراف الرعاية الأسرية أي من الأب أو الأم، فغياب طرف لا يشكل خللاً كبيراً في طموح المراهق، إذا تدرب على تحمل المسؤولية الاجتماعية وتفهم مشاعر الآخرين.
علينا أن نقدم القدوة لأطفالنا قبل أن ننعتهم بالمستهترين أو نتهمهم بأنهم لا يسعون للتخطيط للمستقبل، فسيكولوجية الإنسان قائمة على أن يتعلم القواعد الأساسية للحياة الناجحة في طفولته وأن يتدرب على ممارستها واقعياً في مراهقته ليثبت ذاته، ويطورها بعد مرحلة المراهقة لتصل للنضج، فالله عز وجل خلق فينا فطرة التعلم وتطوير الذات والسعي لتحقيقها بالفطرة، والظروف البيئية، وبخاصة الأسرية تلعب دوراً كبيراً في بناء تلك المنظومة من أجل شخصية إيجابية ناجحة.
مقترحات من أجل حوار تربوي مع المراهق
– تفهم احتياجات ابنك المراهق بصورة علمية؛ أي أن تبحث عن المعرفة حول تلك الاحتياجات كي تستطيع تقدير الموقف الذي يكون فيه ابنك، هذا التقدير يعتبره المراهق فهماً حقيقياً للمتاهات التي يعيشها بدائرة مفرغة ويشعر أن من حوله يهتمون به ويساندونه، وليس ضده ويقابلون كل ما يطرح بالرفض فقط.
– قدم لطفلك قدوة حسنة في السلوك والتفكير والوجدان تلك القدوة تجعل حياة طفلك مدرسة ينشأ فيها بأفضل صورة.
– استخدم الحزم ولا تستخدم القسوة، أحيانا نقسو على أبنائنا بدون أن نشعر وتبرز تلك القسوة في ملامح وجوهنا أو ردود أفعالنا الغاضبة فقط، لأن هؤلاء الأبناء لا يُلبون مستوى جيدا من الرضا في أنفسنا، وهذا تربوياً خطأ كبير، علينا أن نتقبل أبناءنا كما هم بإمكانياتهم وطاقاتهم الممكنة، وعلينا بدلاً من محاسبتهم والقسوة عليهم أن نوضح لهم حدود إمكانياتنا المادية والاجتماعية والثقافية كي لا يتخطوها اقتناعاً ليس رهبة.
– اعتمد أسلوب الحوار مع ابنك بصيغة التبادلية والأخذ والعطاء لا بصورة الأوامر والنواهي تلك الصيغة الفوقية التي تشعر المراهق بعدم تقدير الذات وبالإهانة.
– ابتعد عن مناقشة الأمور مع المراهق وقت الغضب، لأن الانفعالات الحادة تجعل التفكير والوجدان في حالة مغلقة لا تستقبل أي نقاش أو اقتراح أو نصيحة.
– حل مشكلات المراهقين لا تأتي إلا بالمصاحبة، وهو حل تربوي نصت علية الدراسات التربوية ليشعر الابن أن والديه قريبان منه كمصاحبة رفاقه، وأنهما يريدون مصلحته في المقام الأول والأخير.
– امنح ابنك بعض الخصوصية في هذه المرحلة كأن تعطيه مصروفه بشكل شهري، وهذا أفضل من أن يأخذ مصروفه بشكل يومي، فهو كائن إنساني وصل لمرحلة زمنية تحتاج للشعور بالاستقلالية والانتماء الاجتماعي معاً، والانتماء لن يتحقق عند المراهق إلا من خلال الاهتمام الإيجابي من قبل الوالدين.
عبد العزيز الخضراء
باحث وكاتب تربوي

الأحد، 5 مارس 2017

اكتسبي ثقة طفلك المراهق او ابنتك المراهقة عبر اتباع هذه الطرق السهلة

اكتسبي ثقة طفلك المراهق او ابنتك المراهقة عبر اتباع هذه الطرق السهلة

الكثير من المراهقين لا يتواصلون بصراحة مع والديهم، لذا يتخذون قرارات، (غالباً ما تكون عواقبها طويلة الأمد)، قد تكون مأساوية للمراهقين، ومحزنة للبالغين الذين لم يحصلوا على فرصة لتبادل وجهات نظرهم.
  1. حين يبدأ طفلك بتحدي طلبات الاعتيادية، أدركي بأنك تتعاملين الآن مع مراهق. وهو يخضع إلى تغيير بيولوجي هائل، ويجب عليك تعديل سلوكك معه بشكل مناسب.
  2. يحتاج المراهق إلى المعلومات والشرح والتبرير حول الأشياء الذي يطلب منه القيام بها. عن طريق تلبية هذه الحاجة، تكوّنين علاقة مبنية على الاحترام والثقة مع طفلك المراهق.
  3. الإرشادات الأبوية الواضحة تسمح للمراهق بمعرفة عواقب تصرفاته، ولن يتفاجأ بالعقاب بعدها. يعطي ذلك لطفلك المراهق بعض السيطرة على نتائج خياراته. كما أنها تتيح له بأن يشعر بالاستقلالية، مع الحفاظ على القواعد العائلية.
  4. صحيح أنه لا يمكنك التشاجر معه حول كل شيء، أو ستصبح حياتكم اليومية مليئة بالمشاكل. عليك أن تتغاضي عن بعض تصرفات ابنك أو ابنتك الطفيفة، لتثبتي حبك لهما كيفما كانا. فطفلك يحاول لفت انتباهك، كي تمنحيه بعض الوقت.
  5. اصبحي المستمعة الأفضل لمشاكله، وقاومي الرغبة بإملاء عليه ما يجب أن يفعله، أو محاولة إصلاح محنته. دعيه يجد الحلّ بنفسه. وعندما يطلب نصيحتك، بإمكانك الإجابة بصدق.
  6. اعتذري عندما توجهين كلام قاس له، أو تتهمينه ظلماً. سيقدّر تواضعك، ويتعلم شيئاً عن تحمّل المسؤولية في الوقت ذاته.
    انتبهي لاهتمامات ابنك المراهق وأظهري اهتمامك بها، وتناقشي معه بهذا الخصوص. ليس من الضروري حفظ أسماء جميع المطربين أو أفضل الفرق الموسيقية، ولكن أبدي اهتماماً بالمواضيع التي تثير اهتمامهم فذلك يفتح باب لتواصل أعمق.
  7. وأخيراً، كوني صادقة مع طفلك بوعودك. لا شيء يثير خيبة الأمل في سن المراهقة أكثر من وضع الخطط وعدم تطبيقها. تذكري، وإنه الوقت الذي يبدأ المراهق فيه باختبار الخسائر والاستياء، فيما يسعى إلى توسيع دائرة صداقته، والعثور على صلات عاطفية مع الآخرين، ويتعرّف إلى ناس قد يسيئون إليه. يحتاج المراهق إلى شخص يثق به، ويوفر له مكاناً يرتاح فيه، فكوني أهلاً للثقة.
 
جميع الحقوق محفوظة © 2011/2022 طفلك حياتك & Babyshowd

تعريب ZAKI@WEB