جديد المواضيع
‏إظهار الرسائل ذات التسميات لأمومة والطفل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات لأمومة والطفل. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 9 نوفمبر 2017

اساسيات العناية بالطفل الخديج

اساسيات العناية بالطفل الخديج
مما لا شكّ فيه بأنّ الطفل الخديج أو الطفل المولود قبل أوانه مليء بالمفاجآت بسبب عدم اكتمال نموّه. إليكِ في ما يلي كيف تستعدين للعناية به وتلبية احتياجاته الخاصة:
قبل الخروج من المستشفى
- جهّزي السيارة بكرسي خاص بالأطفال الخدج أو غير المكتمل نموّهم.
- إمنحي نفسكِ فرصة تعلّم كيفية استخدام التجهيزات الطبية التي ربما يحتاج إليها طفلكِ بعد عودته إلى المنزل.
- تدرّبي على تقنية التنفس الاصطناعي حتى تتمكّني من مساعدة طفلكِ في حال مواجهته مشكلة تنفسية معيّنة.
- تحدّثي إلى طبيب طفلكِ واسأليه عن أدوية محدّدة قد يكون بحاجتها.
بعد الخروج من المستشفى
- انتبهي جيداً إلى نظافة يديكِ أثناء العناية بطفلكِ، لكن لا تدعي الأمر يصل إلى حد الوسواس. الأهم أن تغسلي يديكِ بعد التعطيس وتغيير الحفاض وحمل الأطعمة النيئة.
- إحرصي على تحويل منزلكِ إلى بيئةٍ خالية من السموم والملوّثات والدخان على أنواعها، من سجائر وطلاءات ومبيدات.
- إتبعي النصائح والمحاذير المعروفة لتنظيف لهاية طفلكِ وزجاجات الحليب خاصته وحلمتي ثدييك وآلة ضخ الحليب.
- ضعي سرير طفلكِ في غرفتكِ حتى يبقى تحت ناظريكِ في الأشهر الستة الأولى.
- ثبّتي حرارة الغرفة التي يوجد فيها صغيركِ عند 18 درجة مئوية.
- تجنّبي النوم في السرير نفسه مع طفلك.
- إحذري تنويم طفلكِ على مقربة من أجهزة التدفئة أو تحت أشعة الشمس المباشرة.
- في غضون الأشهر الأولى بعد الولادة، لا تتردّدي بتحميم طفلكِ بالماء الفاتر وحده. وعند تغيير الحفاض، نظّفي منطقته الحسّاسة بالماء الفاتر أيضاً والقطن الناعم.
- عند لقاء الأصدقاء والأقرباء، ذكّريهم بضعف مناعة طفلكِ واحتمال التقاطه مرضاً معدياً. وأطلبي من أطفالهم الصغار أن يبقوا بعيدين عن صغيركِ لاسيما إن كانوا يعانون من الرشح والزكام أو أي مرض آخر.
- تلافي اصطحاب طفلكِ إلى الأماكن المغلقة والمزدحمة التي تكثر فيها احتمالات إصابته بالتهابات، مثال المراكز التجارية الكبرى والمسارح، إلخ.
- لا تسمحي بتعرّض صغيركِ لأشعة الشمس المباشرة لفترةٍ طويلة. وإن كان لا بدَّ من خروجكِ في الأيام المشمسة، تذكّري تغطية رأسه ووجهه بقبعةٍ ذات حواف عريضة.
والأهم من كل ذلك، كوني موجودة دائماً إلى جانب طفلكِ ولأجله، فهو بأمس الحاجة إليك لكي تعوّضي له عن الأوقات التي كان مُحاطاً فيها بالأسلاك والأنابيب، ومحروماً من لمساتكِ ومعانقاتكِ الدافئة.

السبت، 25 مارس 2017

تربية الأطفال تزيد الأمهات حبا و ذكاءً.

تربية الأطفال تزيد الأمهات حبا و ذكاءً.
تُفيد آخر الأبحاث في مجال الذكاء البشري أنّ دماغ الإنسان تطوّر واتّسع إلى حدٍّ كبير استجابةً لمتطلّبات نسله وحاجاته الكثيرة جيلاً بعد جيل، باعتبار أنّ الأطفال يُولدون غير ناضجين وغير قادرين على العناية بأنفسهم مقارنةً بصغار المخلوقات الحية الأخرى.
فصغار الزرافة مثلاً، يستيطعون الوقوف والحراك وحتى الهرب من الحيوانات المفترسة في غضون ساعات قليلة من ولادتهم، أما صغار الإنسان فلا يقوون حتى على حمل رؤوسهم.
ويبدو أنّ الدافع وراء هذا الاستنتاج طبيعة الدماغ البشري واتّساع حجمه مقارنةً بالحيوانات والثديات الأخرى.
ولأنّ الإنسان صاحب دماغ كبير، برأي معدّي البحث، فإنّ صغاره يُولدون بدماغٍ صغير يسمح لهم بعبور قناة الولادة بأمان وسلامة، ما يعني بأنهم يُولدون غير ناضجين وبأمس الحاجة لمساعدته ورعايته.
ولأنّ الصغار الضعفاء وغير الناضجين يُولدون من الإنسان، يترتب على هذا الأخير بذل جهود إضافية لرعايتهم وتلبية احتياجاتهم، الأمر الذي يدفعه إلى التفكير أكثر من أجل تطوير ذاته وتعزيز قدراته المعرفية. والنتيجة: آباء وأمهات أكثر حذقاً ونباهة!
فإن كنتِ اليوم حاملاً أو أماً لمولودٍ جديد، توقّعي بأن تزيدي ذكاءً وتُصبحي أكثر اطلاعاً ودراية مع كل يوم يمرّ وأنت تربّين طفلكِ وتبذلين ما في وسعكِ للوقوف على رغباته ومحاولة إشباعها.

أنشطة رائعة لإبعاد الطفل عن شاشة التلفزيون

أنشطة رائعة لإبعاد الطفل عن شاشة التلفزيون


صحيح أنّ التلفاز هو وسلية مهمة وفعّالة لإشغال الطفل وإبقائه ملتهياً عندما تكونين بأمس الحاجة لبضع ساعات من الهدوء لأجل الاسترخاء أو تحضير المائدة أو تنظيف المنزل. ولكن في الوقت نفسه خطر كبير يهدّد صغيرك على المدى الطويل، إذ تشير الدراسات العديدة في هذا الإطار إلى تأثير معدل المشاهدة المرتفع سلباً في صحة الطفل ووزنه وعاداته الغذائية.
ومن هذا المنطلق، تنصحكِ "عائلتي" بتحديد الساعات التي يقضيها طفلك أمام الشاشة والاستعاضة عن التلفزيون وسواه من الأجهزة التكنولوجية وألعاب الفيديو بالنشاطات  المسلية والمفيدة التالية:
  • سجّلي صوتكِ على قرصٍ مدمجٍ فيما تروين لطفلكِ قصته المفضلة، وضعي القرص لصغيركِ حتى يستمتع به ويتسلّى في الوقت الذي يُطوّر فيه قدراته السمعية.
  • اصطحبي طفلكِ إلى المنتزهات والمعارض والمتاحف المحلية. فمثل هذه الزيارات سيُقرّبه من الثقافة ويُنمّي لديه الحشرية المعرفية ويُساعده على استكشاف العالم من خلال تجاربه الشخصية لا من خلال البرامج التلفزيونية.
  • أركبي الدراجة برفقة طفلكِ من دون أن تنسي وضع الخوذة له مع واقي الساقين والمرفقين، وتسابقا معاً لمزيد من المتعة والحماسة!
  • جهّزي إحدى زوايا المنزل لكي تكون بمثابة مشغل حرفي صغير لطفلك، وضعي فيها الأوراق وأقلام التلوين والملصقات الملوّنة وقصّاصات الخيوط والكراتين والعلب المعدّة لإعادة التدوير. وتنحّي جانباً لتري كم سيلتهي بها صغيرك وكم ستساعده على تمرين مخيّلته.
  • عوّدي طفلكِ على تركيب الأحجيات أو البازل، فهي ستشغله لساعات كما ستكون له خير متعة وخير محفّز لتطوير مهاراته في الرياضيات.
  • شجعّي طفلكِ على ممارسة الأنشطة البدنية خارج المنزل أو ضمّيه إلى صفوف الرياضة الجماعية أو الفردية، تبعاً لعمره ومهاراته واهتماماته الخاصة.
  • إنتقي لعبةً لوحية مثيرة للحماسة والعبي بها مع طفلكِ واستمتعا معاً بلحظاتٍ طويلة من المرح والتسلية!
العالم مليء بألف فكرة وفكرة لنشاطات ممتعة للأطفال، وقد اخترنا لكِ في هذا المقال البعض منها. نتمنّى بأن تعجبكِ وتذكّري دائماً بأنّ مثل هذه النشاطات ينمّي قدرات طفلكِ ويشجّعه على اتباع نمط عيش صحي وسليم!

الاثنين، 20 مارس 2017

هذه الأطعمة خطِرة على صحّة طفلك ما دون السنتين

هذه الأطعمة خطِرة على صحّة طفلك ما دون السنتين
تشعر الأم بالحماسة عندما يبدأ طفلها بتناول الطعام الصلب في شهره السادس ويكتشف نكهات جديدة وتركيبات مختلفة خلال سنته الأولى. وفيما يبدين الكثير من الحرص والاهتمام حيال ما يقدمنه للصغار، ممكن أن يقدمن لهم بعض الأطعمة المضرّة بهدف إغناء النكهات وترغيب الصغير في تناولها.
في ما يلي، إليك بعض الأطعمة التي يجب ألا تقدميها أبداً للصغار دون سنّ سنتين:


الملح


يحدد الخبراء كميّة معينة من الملح يجب ألا نتجاوزها عندما يتعلق الأمر بطعام الأطفال الصغار. فللأولاد ما دون  سن السنة، يجب ألا تضيفي الملح إلى أطباقهم أبداً، وخاصة أن الكليتين في هذه المرحلة تكونان في طور النموّ. إذا كنت تريدين إضافة بعض النكهات، فأضيفي إلى أطباقه بعض التوابل المأخوذة من الأعشاب اللطيفة كالزنجبيل والكمون والحبق والبقدونس.


السكّر


للأطفال ما دون سنّ السنتين، يجب أيضاً ألا تضيفي السكر إلى أطباقهم. يجب ألا تقدمي لهم العصائر والأطعمة المصنعة الغنية بالسكريات. يبدأ ميول أطفالك إلى تفضيل النكهات، ما يعني أن الحد من كميات السكر في أطباق طفلك سيزيد ميوله إلى الأطباق الصحّية. لا تنسي أن تتأكدي من كمية السكر الموجودة في الأطعمة التي تشترينها له من السوق.


العسل


السكر ليس المكوّن الحلو الوحيد الذي يجب أن تتفاديه، إذ تبين أن العسل أيضاً مضرّ للصغار وأنه يجب أن تنتظري أن يتمّوا السنة قبل أن تضميه إلى نظامهم الغذائي. يحتوي العسل على نوع من البكتيريا التي يمكن أن تسبب نوعاً من التسمم لأمعاء الطفل، ما يؤدي إلى الإمساك وفقدان الشهية، وفي حالات أخطر يمكن أن يؤدي إلى التهاب  الرئتين وإلى الجفاف.


الفشار، والعنب الكامل، والوجبات الخفيفة الهلامية


المأكولات الزلقة والقاسية والمقرمشة التي يمكن أن تسبب الاختناق يمكن أن تكون خطرة جداً بالنسبة للأطفال. هذه المأكولات تتضمن العنب وحلوى الخطمي والجوز والتوت والسكاكر والبطاطا المقرمشة والخبز الأبيض. يجب أن تختاري لطفلك الأطعمة التي يمكنه أن يمضغها فقط. 


الأطعمة النيئة وشبه المطهوّة


قد تفضلين صفار البيض سائلاً، ولكنه ليس مفيداً أبداً لطفلك أي إنه يجب أن تطهي البيض بشكل تام. يجب للبياض والصفار أن يكونا جامدين بشكل كامل كي تضمني أنّ البكتيريا المضرّة قد ماتت. استبعدي الدجاج واللحم قبل السنة، أما السمك، فيمكنك أن تقدميه من الشهر السادس.
أبعدي هذه الأطعمة عن طفلك.


الحول.. طبيعي عند حديثي الولادة أم يجب التنبّه له؟

الحول.. طبيعي عند حديثي الولادة أم يجب التنبّه له؟
إنّ حول العينين ليس مشكلة تجميلية، ويجب منحها اهتمامًا زائدًا منذ ولادة الطفل، لتفادي تأثيره على قدرات الرؤية لديه. 

نموّ الرؤية
ظن الكثيرون لوقت طويل أنّ الطفل المولود حديثًا لا يرى، أما الآن، فالجميع يعرف أنه منذ الشهر السابع من الحمل، يتمتع الجنين بالقدرة على رؤية بعض مرشحات اللون. بعد الولادة، يستطيع الطفل أن يرى لمسافة 18 إلى 20 سنتم، أي ما يكفي ليرضع من والدته.

تتابع الرؤية نموّها خلال الأشهر الأولى من حياته، وخلال الشهر الرابع تقريبًا، تكون قدرات الطفل البصرية قد  تطوّرت كثيرًا، واقتربت إلى قدرات البالغين. يستطيع الطفل حينها أن يركز على الشيء، حتى لو كان لا يزال يرى بغباش، ويميل إلى تفضيل وجوه الأشخاص من حوله.

وتعدّ الرؤية من أقل الحواس تحفيزًا عند الولادة، ومن هنا، من الضروري جدًا، عندما تنظرين إلى طفلك أن تضعيه على بعد مسافة يستطيع منها ملاحقتك. هذه اللحظات من التبادل البصري هي القواعد الأساسية للارتباط. أما المعلومات التي يستخدمها طفلك من خلال اكتشافاته البصرية فهي ضرورية جدًا لنموّه.

الطفل الذي يعاني من الحول
لا يتمتع المولودون الجدد بعد بالقدرة على الرؤية في الوقت نفسه بعينيه الاثنتين. وقبل أن يصل إلى النموّ الكامل حيث عيناه يمكنهما أن تثبتا أو تتحرّكا معًا بانسجام، وخاصة لدى الرضّع أصغر من ستة أشهر، فتبدو العين غير متوازنة مع الأخرى. ومن هنا يقال إنّ الطفل يعاني من الحول. 

من الطبيعي أن تراقبي الأمر لدى رضيعك، وخاصة في أول شهرين من حياته. يصاب الكثير من الأطفال بالحول بشكل متقطع، حيث تتحرّك العين باتجاه الداخل أو في أغلبها إلى الخارج، ولكن هذه الحالة يجب أن تنتهي بعد سن الشهرين.

رؤية ثلاثية الأبعاد
إن تكوين الصورة في الدماغ هو أمر معقد جدًا، والرؤية بالعينين معًا، أمر مهم جدًا لتتحقق الرؤية الثلاثية الأبعاد. 

إن كان طفلك يعاني من الحول، فمن الممكن أن تصبح إحدى عينيه أقل جودة من الأخرى، غير قادرة على نقل الإشارة الضرورية لبناء الصورة. 

الحول الطويل الأمد
الحول الطويل الأمد ليس حالة نادرة بين الأطفال لأنها تطال 4% منهم. أسبابه متعددة، ومن الممكن أن تظهر منذ الولادة أو في أول سنوات الطفولة. لهذا السبب، يجب أن تعالج فورًا. فإذا استمرّ حوَل طفلك إلى ما بعد سن الشهرين، يجب أن تزوري طبيبًا مختصًا فورًا. 

أمراض عين الطفل أخطرُها جهلُ الوالدَين

أمراض عين الطفل أخطرُها جهلُ الوالدَين
تتفشى أمراض العيون في كل البلدان، خصوصاً في الدول الفقيرة، بسبب الإهمال وقلة الوعي والجهل التي يمكن أن تؤدي إلى ذهاب حاسة البصر إلى غير رجعة فيعيش أصحابها في ظلام دامس.
وتتطور حاسة البصر عند الأطفال بوتيرة سريعة، فحديثو الولادة يستطيعون الرؤية لكنهم لا يرون التفاصيل الدقيقة، كما يمكنهم رؤية الألوان الناصعة، وينجذبون إلى وجود الآخرين. وفي حلول الشهر الثالث أو الرابع يتمكن الأطفال من رؤية الأشياء الصغيرة ويفرقون بين الألوان، ومع اقتراب نهاية السنة الأولى يرون أدق التفاصيل.
لكن هناك عوامل قد تدخل على خط تطور القدرة البصرية المتسارع في السنة الأولى من العمر ما يتسبب في مشاكل بصرية من أهمها:
- الحوَل الكاذب، إذ يمكن شكل الأنف أو الجبهة أو الأجفان إعطاء انطباع بأن الطفل يعاني الحوَل، لكن الانطباع خاطئ، فالحول هنا كاذب وليس حقيقياً.
ويمكن كشف الحوَل الكاذب بسهولة من خلال فحص العينين من جانب الطبيب المختص الذي يخبر أهل الطفل بأنه طبيعي، وأن مثل هذا الحوَل سيختفي مع مرور الأيام عندما يكبر الطفل، بالتالي فهو لا يحتاج إلى أي علاج.
- الحوَل الخفي، ويحدث هذا النوع بسبب عدم توازن أو خلل في عضلات العين الخارجية، لكن هذا الاضطراب يكون عادة خفيفاً يستطيع الدماغ أن يتغلب عليه، ويمكن الطفل أن يرى في شكل طبيعي.
ولا يمكن الشخص العادي أن يرى الحوَل الخفي، فالطبيب المختص هو الوحيد الذي يرصده من خلال الفحص الطبي. وتؤدي أسواء (عيوب) الانكسار وضعف عضلات العين إلى الحوَل الخفي الذي يشكو المصاب به من بعض العوارض، مثل الصداع، والألم حول العينين، وازدواج الرؤية. ويتم علاج الحوَل الخفي بتصحيح أسواء الانكسار، وعمل تمارين خاصة للعينين.
- الحوَل الحقيقي، وهو مشكلة يعاني منها حوالى خمسة في المئة من الأطفال، وإذا نظر الطفل إلى شيء بعيد، فإن إحدى الحدقتين تنظر في اتجاه مستقيم في حين تنحرف الأخرى، إما إلى الداخل وإما إلى الخارج وإما إلى الأعلى أو الأسفل. وعندما تنحرف إحدى العينين يتم إرسال صورتين مختلفتين إلى المخ، وفي هذه الحال يتجاهل المخ الصورة الصادرة عن العين المصابة ويهتم فقط بتلك الآتية من العين السليمة. ويجب اكتشاف الحوَل الحقيقي باكراً لعلاجه، لأن إهماله يمكن أن يسبب فقدان البصر في العين المصابة. ويظهر الحوَل بالنسبة ذاتها عند الذكور والإناث، ويمكن أن ينتقل وراثياً من الآباء إلى الأبناء. ومن الضروري علاج الحوَل الحقيقي، لأنه يهدف إلى تصحيح استقامة العينين واستعادة الرؤية السليمة أو الحفاظ عليها.
- كسل العين، وهو يعني ضعف الإبصار في إحدى العينين، وتظهر هذه المشكلة في وقت مبكر عند الطفل. ويعتبر الحوَل، وعيوب الانكسار، والمياه البيضاء، والمياه الزرقاء، من أكثر المسببات انتشاراً لكسل العين. وبالطبع يصعب على الطفل أو الأهل اكتشاف العين المصابة بالكسل، لذلك لا مفر من إخضاع الطفل لاختبارات خاصة لدى الطبيب المختص من أجل كشفها وعلاجها، لأن إهماله يفضي إلى فقدان البصر، وكلما كان العلاج مبكراً كانت النتائج أفضل.
- المياه البيضاء الخلقية. إن ولادة الطفل وهو يعاني من المياه البيضاء لا تسمح للضوء بالعبور كي يقع على الشبكية، بالتالي فإن الإشارات الصادرة عن الأخيرة تكون ضعيفة ومشوشة، فتكون النتيجة وصول رسائل ضعيفة إلى الخلايا البصرية في المخ فلا تنمو هذه كفاية، ومع مرور الوقت واستمرار المشكلة تصبح خلايا المخ البصرية هزيلة وغير قادرة على تحليل الصور الآتية من العين في الشكل المطلوب.
إن أكبر خطأ يرتكب عند الطفل المصاب بالمياه البيضاء هو إهمال التشخيص المبكر، لأنه كلما تأخر رصد المشكلة وبالتالي إزالة المياه البيضاء تكون النتائج كارثية، لأن الخلايا البصرية في المخ لا تنمو في شكل طبيعي. وينبغي تدبير المياه البيضاء كحال طارئة، ويختلف العلاج من حال إلى أخرى، فبعض الحالات يلزمه إزالة المياه ووضع النظارات الطبية، وفي حالات أخرى قد يتطلب الأمر إزالة المياه وزرع عدسة في العين.
- المياه الزرقاء، وهي تنتج عن ارتفاع الضغط داخل العين، وتصيب الطفل قبل الولادة أو بعدها مباشرة، ونظراً إلى مرونتها الشديدة فإن عين الطفل تنمو بصورة غير طبيعية، فينخدع الأهل بكبر عيني طفلهم معتقدين أنها علامة من علامات الجمال، لكن الحقيقة أن هناك سبباً خلف الكواليس هو ارتفاع ضغط العين الذي يؤدي إلى حدوث عتامة زرقاء في القرنية.
وينتقل مرض المياه الزرقاء وراثياً من أحد الأبوين أو من كليهما، كما قد يحصل نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية عند إصابة الأم بالفيروس في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. ويكثر هذا المرض في البلدان العربية بسبب كثرة الزواج بين الأقارب. ومن المهم جداً علاج مرض المياه الزرقاء الخلقي في أسرع وقت حتى يستطيع الطفل الرؤية في شكل طبيعي، وبالتالي تجنيبه الوقوع في مضاعفات سلبية.
- كثرة التدميع. تصلُ بين العين والأنف قناة دقيقة تسحب الدموع الزائدة إلى التجويف الأنفي، وفي الحال الطبيعية يكتمل نمو هذه القناة قبل الولادة بفترة بسيطة، لكن لدى بعض الأطفال قد يتطلب اكتمال نمو القناة أشهراً عدة بعد الولادة، وخلال هذه الفترة يشكو الطفل من كثرة التدميع من العين المصابة، وقد يجعل هذا الوضع العين أكثر تعرضاً للإصابة بالالتهابات الصديدية. ويقوم العلاج هنا على وصف المضادات الحيوية الموضعية، وتدليك الكيس الدمعي مرات عدة يومياً. ولا ينصح بإجراء الفتح الجراحي للقناة قبل بلوغ الطفل السنة من العمر، باستثناء حالات قليلة قد تحتاج إلى التدخل الجراحي في وقت أبكر.
- عيوب الانكسار، وهي تقف على رأس قائمة أمراض العيون التي تصيب الأطفال، فهذه العيوب (طول النظر وقصره والأستيغماتيزم) يصعب الكشف عنها مبكراً، ما يؤدي إلى أخطار مستقبلية على صحة الإبصار عند الصغار. وغالباً ما يصعب الكشف عن هذه العيوب باكراً لأنها تسكن عادة في عين واحدة لا يشكو منها الطفل، ولا يشعر بها، لا هو ولا أهله، ثم إنها لا تعطي عوارض تثير الانتباه، مثل الاحمرار، والتدميع، والوجع، من هنا أهمية الفحص الإلزامي لكشف تلك العيوب قبل أن تذهب ببعض البصر أو ربما به كله. إن تصحيح عيوب الانكسار أمر سهل للغاية ولا يكلف أكثر من وضع نظارات طبية، وكلما كان التصحيح باكراً كان ذلك أفضل.
> التهاب الجفن وانتفاخه، ويحدث إثر غزو الميكروبات الغدد الدهنية المصطفة على منابت شعر الرموش ما يسبب تورم الجفن وانتفاخه وطرح مفرزات قيحية والتصاق الرموش، خصوصاً في الصباح. يجب مراجعة الطبيب من أجل العلاج المناسب.
في المختصر يشكل الفحص الدوري للعين عند الأطفال أمراً مهماً للغاية من أجل كشف الإصابة العينية التي لا يستطيع الأهل كشفها، أو أنهم يتأخرون كثيراً في رصدها، وعلى الأهل أن يراجعوا الطبيب عند مشاهدة علامة أو أكثر من العلامات التحذيرية الآتية:
1- إذا كانت إحدى عيني الطفل أو كلتاهما لا تتحرك في شكل طبيعي.
2- إذا كان الطفل لا يرى، أو لا يستطيع التركيز في نظره بحلول الشهر الثاني أو الثالث من العمر.
3- إذا شوهد انحراف في عين واحدة أو في العينين معاً.
٣- إذا ظهرت عتامة بيضاء أو زرقاء في عين واحدة أو في العينين معاً.
4- إذا عانى الطفل من احمرار شديد في عين واحدة أو في العينين.
5- إذا كثرت إفرازات الدمع من إحدى العينين أو من كلتيهما.
6- إذا حدث انتفاخ أو تدلٍّ في الأجفان.
7- إذا شكا الطفل من حساسية مفرطة من الضوء.
8- إذا كان الطفل يميل برأسه عند النظر إلى الأشياء.
9- إذا كان الطفل لا يتتبع اللعبة أو أي شيء آخر عند تحريكه.

ما على كل أهل التنبه له عند دغدغة الطفل

ما على كل أهل التنبه له عند دغدغة الطفل

إلى جانب الرغبة اللاإرادية بعضّ طفلكِ من كثرة ظرافته، قد تجدين في الدغدغة طريقة تلقائية وممتعة لإضحاكه واللعب معه منذ الأشهر الأولى في حياته... ولكن إلى أي مدى تعتبر هذه العادة صحيّة و"مضحكة"؟ إنتبهي عزيزتي، فبعض الأهل يقعون في شرك الدغدغة المؤذية ويزعجون أطفالهم بشكل كبير دون معرفتهم بذلك!
وبالتفاصيل، قد تخطئين بالظن أن الدغدغة أمرٌ متمتع بالنسبة لطفلكِ، وذلك لأنّكِ ترين ضحكته، ما يدفعكِ للتسليم جدلاً بأنّه سعيد وغير منزعج. ولكنّ هذا الأمر غير صحيح، وبالأخص مع الأطفال الأكبر سناً.
فإن نظرنا إلى الأمر من ناحيته الفعلية، لوجدنا أن فعل الدغدغة هو إجبار الجهاز العصبي على القيام بردّة فعل قوية، وهو في تلك الحالة الضحك، لكن بشكل إلزامي، ودون قدرة المتلقّي على السيطرة على الموضوع.
لذلك، حتّى ولو بدى وجه طفلكِ مبتسماً أو سمعتِ ضكحته، قد لا يعكس ذلك شعوره الفعلي إطلاقاً!

خير الأمور أوسطها

في المقابل، لا نقصد بكلامنا هذا بأن الدغدغة أمر مضرّ ويجب الإمتناع عنه كلّياً، بل على العكس؛ قد يستمتع طفلك ببعض اللمسات اللطيفة والدغدغة الخفيفة فيما أنتِ أو زوجكِ تلاعبانه، ويجدها طريقة مرحة للتقرب منكما. ولكن، عليكِ الإنتباه من عدم الإفراط خلال دغدغته، ومراقبة تعابير وجهه جيّداً. هل طفلكِ فعلاً مسترخٍ ومستمتع؟ أم أنّه يشعر بالتوتر وبدأ ينزعج؟
كذلك، من المهمّ أن تكون الدغدغة متقطّعة، فالإستمرار في تحفيز الجهاز العصبي لفترة متواصلة بهذا الشكل قد يعرّضه لنوبة مزعجة للغاية، وحتّى مضرّة ومؤلمة!
التنبّه لهذه النقطة أمرٌ صعب وحساس، خصوصاً وأنّنا نربط تلقائياً في أذهاننا صورة الضحك بالمشاعر الإيجابية، ولكن إنتبهي، فضحكة طفلكِ سرعان ما قد تتحوّل إلى دموع إن تماديت في الأمر!

السبت، 18 مارس 2017

إرتدي الجوارب خلال العلاقة الحميمة!

إرتدي الجوارب خلال العلاقة الحميمة!
من المعلوم أنّ المرأة تواجه صعوبة أكبر في الوصول إلى النشوة مقارنة مع الرجل، ومن هنا تأتي مشكلة إصطناع النشوة الشائعة... ولكن، ماذا لو قلنا لكِ أنّ هناك غرض غير متوقع سيساعدكِ في هذا الخصوص؟ إنّها الجوارب!
أوّل ما قد يخطر ببالكِ عند سماع هذه المعلومة هو أنّ الجوارب بعيدة كلّ البعد عن الحميمية وكلّ ما هو جذاب جنسياً، فكيف لها أن تعزّز فرص الوصول إلى النشوة؟ ولكن دراسة حديثة أجريت في جامعة University of Wageningen الهولندية أتت لتظهر العكس؛ إذ تبيّن أنّ الجوارب تساعد المرأة على الوصول إلى الرعشة بشكل أكبر وبنسبة تقارب الـ30 بالمئة.

كيف ذلك؟

على ما يبدو، يولّد إرتداء الجوارب شعوراً بالدفء والأمان لدى المرأة. هذا الأمر يؤثر إيجاباً على جزئين مهمين من الدماغ، معروفين علمياً بإسم "اللوزة المخية" و"القشرة أمام الجبهية". هذه الناحية المحدّدة من الدماغ مسؤولة عن السيطرة على الخوف، القلق والشعور بالخطر.
وبالتالي، يعزّز الإسترخاء الكلي هذا عند ارتداء الجوارب المتعة الجنسية لدى المرأة، ما يسهّل عليها الوصول إلى النشوة بشكل أسرع.
فحسب الدراسة المذكورة أعلاه، أظهرت الإستفتاءات أنّ النساء إستطعن الوصول إلى هزّة الجماع في الحالات الإعتيادية بنسبة 50%، في حين أنّهن استطعن تحقيقها بنسبة 80% بعد ارتداء الجوارب!
فمن كان ليعتقد أنّ تفصيلاً بسيطاً كهذا قد يحسّن الحياة الحميمة بينكِ وبين زوجكِ بنسبة كبيرة؟ خذي هذه المعلومة بعين الإعتبار، وفكّري مرتين قبل خلع جواربكِ!
 
جميع الحقوق محفوظة © 2011/2022 طفلك حياتك & Babyshowd

تعريب ZAKI@WEB